بات الإعلامي كريم حسن شحاتة، أول الأزمات الحقيقية في المحطة التلفزيونية الوليدة حديثاً لنادي الزمالك.
وقرر رئيس النادي ورئيس مجلس إدارة القناة مرتضى منصور، فسخ التعاقد مع شحاتة في أعقاب استضافته تليفونيا الخبير التحكيمي أحمد الشناوي، الذي أكد صحة الهدف المتأخر المثير للجدل، للأهلي في مرمى بيراميدز (2-1).
قرار منصور جعل الساعات القليلة الماضية، تشهد أحداثا ساخنة داخل أروقة القناة، بسبب رفض مقدم برنامج "زملكاوي" المثول للتحقيق بعد الحلقة، ما دفع رئيس القلعة "البيضاء" لإصدار قرار بفسخ التعاقد معه، الأمر الذي جعل المذيع يجري اتصالات بمسؤولي الشركة المسؤولة عن إدارة القناة، والذين أكدوا له استمراره فيها، بحسب تصريحاته.
وبرر منصور قراره بأن شحاتة لا يدرك أنه يعمل في قناة الزمالك، ومن ثم لا يجوز أن يمنح الفرصة لظهور من يدافعون عن المنافس التقليدي، وهو الأهلي، مبينا أنه لن يسمح باستمراره في القناة، وأنه تم فسخ تعاقده بالاتفاق مع شركة "إعلام المصريين".
من جانبه، أكد شحاتة أنه لا يلتفت لما قاله رئيس الزمالك لأن تعاقده مع شركة "إعلام المصريين" المسؤولة عن إدارة القناة، وليس مع الزمالك أو رئيسه، كاشفا عن أن منصور كان دائم توجيه اللوم له من خلال رسائل يومية لما يقدمه في القناة.
وقال: "أعمل في قناة الزمالك وليست قناة رئيس النادي، والضغوط التي تعرضت لها مبالغ فيها، وأحترم عملي ولن أغير شخصيتي أو أنافق أحدا مهما تعرضت لضغوط".
وأضاف: "لم يتم التحقيق معي ورئيس الزمالك ليست له صلة بعملي في القناة التابعة لشركة إعلام المصريين، ولن يوجهني أحد ولن أهين أي شخص لحساب آخر، ومستعد للانسحاب في أي وقت من قناة الزمالك إذا استمرت الضغوط".
وأتم: "نحن نتحدث في كرة قدم وليست حربا، وما حدث هو أني استقبلت مداخلة مع أحمد الشناوي وتحدثنا عن مباراة الأهلي وبيراميدز، نحن لسنا أعداء وما قدمته تم تفسيره على أنه خارج سياسة رئيس الزمالك".
المصدر : وكالات