يستعد قادة ورؤساء الدول العربية غدًا السبت للمشاركة في القمة العربية الـ 26 في جمهورية مصر، وكما جرت العادة تحتضنها مدينة شرم الشيخ جنوب سيناء. ويتوقع أن يتركز النقاش في قمة "70عامًا من العمل العربي المشترك " على آخر تطورات المنطقة العربية في ظل تحديات إقليمية وأمنية، إضافة لقضايا طُرحت في قمم سابقة وأبرزها القضية الفلسطينية. ورصدت الوطنيـة آراء المواطن في غزة إزاء ما قد تحمله القمة من نتائج ووعود تجاه القضية الفلسطينية عامة وتجاه قطاع غزة وما يعانيه من حصار وتأخر للإعمار وأزمات متعددة خاصة. واستبعد معظم المواطنين خروج القمة بحلول فعلية ونتائج حقيقية، مؤكدين على أن كل ما ستخرج به "وعود وكلام فاضي". بينما طالب البعض بتذكر غزة والنظر إليها في أعمال القمة لكونها جزئًا من الوطن العربي، رُغم الانشغال بقضايا وتحديات أخرى، خصوصًا بعدما طفت الأزمة اليمنية على السطح، وتدخل المملكة العربية السعودية وعدد من الحلفاء عسكريًا باليمن في "عاصفة الحزم". واعتبر مواطنون لقاء القمة وما قد يخرج عنه "حبرًا على ورق"، مؤكدين على أن القمة ستتذكر غزة إعلاميًا دون تحرك فعلي على أرض الواقع. وتساءل أحد المواطنين الذين دُمرت بيتهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع عن "أي قمة ونخوة عربية ننتظر؟"، مضيفًا أن ركام منزله على حاله، و"العرب كانوا زمان، اليوم انتهوا، واجتماعاتهم على الفاضي".

المصدر :