قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح، إن الوفد الفلسطيني الذي سيتوجه إلى قطاع غزة؛ سيكون وفداً لمنظمة التحرير الفلسطينية وباسمها، وليس باسم أي فصيل لوحده.
وأضاف رباح، أن القرار واضح، وهو تشكيل وفد باسم منظمة التحرير، للذهاب إلى قطاع غزة، ولقاء الفصائل، مشيراً إلى أن دوره سيكون إدارة حوار وطني في غزة.
وأوضح أن هذا اللقاء، يُمهد لحوار وطني على مستوى الأمناء العامين، لا سيّما وأن ستة فصائل مستوى قيادتها الأولى موجودة في الخارج، وهي: "الجبهة الديمقراطية، وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الشعبية ــ القيادة العامة، والصاعقة".
وتابع: "بالتأكيد يوجد صف قيادي أول لهذه الفصائل في الضفة وغزة، ولكن القيادة الأولى، والتي بيدها اتخاذ القرار، والتوصل إلى المخرجات المنتظرة من هذا اللقاء الكبير، متواجدة في الخارج".
وأشار رباح إلى أن أهمية هذه اللقاءات، تكمن بالتوافق بإيجاد استراتيجية نضالية كفاحية موحدة لمواجهة "صفقة القرن"، ومأسستها في إطار منظمة التحرير، وفي إطار ائتلاف وطني عريض بوجود جميع الفصائل داخل م. ت. ف. وخارجها.
وأضاف، أن الفصائل ستعمل على استعادة الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير، واستنهاض كافة الطاقات الفلسطينية والعربية والدولية لنزع الشرعية عن الاحتلال وعزل إسرائيل، وتطويق "رؤية ترمب"، وتحشيد الدعم للحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية.
المصدر : الوطنية