قال رئيس الوزراء محمد اشتيه، أمس الثلاثاء، إن من أولويات الحكومة تمكين الشباب اقتصادياً من خلال عدة برامج منها تعزيز التعليم والتدريب المهني، وتشجيع الأفكار والمشاريع الرائدة.
وأكد اشتيه، مداخلة في حلقة نقاش بعنوان "اقتصادات المنطقة..الإبحار في المجهول"، ضمن الدورة الـ 50 للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أن هذه البرامج تتم عبر مستويات ابتداءً من المدرسة وانتهاءً بتأسيسي كلية جامعية تطبيقية، وإنشاء بنك للتنمية والاستثمار، بهدف تشجيع تطبيق الأفكار والمشاريع الرائدة، وكذلك منح الشباب أراضي الأوقاف والدولة للاستثمار فيها بمشاريع إنتاجية صناعية وزراعية."
وأوضح أ استراتيجيتنا هي الصمود المقاوم، أي خلق فرص عمل تساهم بتعزيز تمسك الشباب بالأرض للبقاء عليها، وكسب رزقهم منها، في وجه مساعي الاحتلال لسرقة الأرض وتهجير الإنسان.
وأضاف: "إن المنطقة بما فيها فلسطين، تعيش تحديات سياسية واقتصادية كبيرة، جعلت التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل قضايا إشكالية أكثر من السابق".
وبين أن فلسطين تعيش تحديات مركبة نتيجة الاحتلال الذي ترك تشوهات بنيوية على اقتصادنا على مدار السنوات الماضية".
وأشار إلى أنه تم إلغاء 120 تخصصاً جامعياً قديماً واستحدثنا 60 تخصصا جديدا؛ لتحضير خريجينا للواقع الجديد، وفي سياق متواز نعمل على إعادة صياغة مهارات الخريجين العاطلين عن العمل، وخلق جيش من المبرمجين القادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأردف: "اهتمامنا بتعزيز التكنولوجيا نابع من كونها مرتبطة بكل القطاعات؛ مثل الزراعة، والصناعة، والبنية التحتية، والسياحة؛ ولديها القدرة على رفع الإنتاجية في كل الجوانب".
المصدر : الوطنية