أنهى المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) اليوم، الأربعاء، جلسة جديدة من المداولات حول التهدئة مع قطاع غزة.
ونقلت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية عن وزيرين في "الكابينت" قولهما إن أعضاء "الكابينت" لم يطالبوا بالتصويت على الموضوع لكن "الاتجاه واضح، التهدئة ستخرج إلى حيز التنفيذ خلال أسابيع، ويمارس المصريون الضغوط من أجل التقدم وليس لدينا شيئا نخسره".
وقالت القناة إن قضية نزع سلاح حركة حماس لم يُطرح في مداولات "الكابينت"، وقال الوزيران أن "أي فصيل لن يعطيك هذا الأمر"، بحسب ما ذكر موقع "عرب 48".
وحسب القناة، فإن جهاز الأمن الإسرائيلي لا يعلق آمالا كثيرة على "قدرة حماس بالسيطرة على إطلاق الجهاد الإسلامي قذائف صاروخية، لكننا مستعدين لتحمل مخاطر من أجل التركيز على الجبهة الشمالية".
واستعرض رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، خلال اجتماع "الكابينت" النقاط التي تشكل إطار التفاهمات مع حماس، وبينها "تسهيلات في المستوى المدني مقابل منع إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل وتقليص تدريجي للمظاهرات عند السياج الأمني" المحيط بالقطاع، أي مسيرات العودة.
وقالت القناة إن "الكابينت" بحث اليوم في إدخال إطارات إلى القطاع وفي قضية أنبوب الغاز.
وأضافت القناة أن بن شبات ووزير الأمن، نفتالي بينيت، قالا خلال المداولات إن الحديث ليس عن تسوية وإنما عن اتفاق لتهدئة واستقرار الوضع، إثر "نافذة فرص" نشأت منذ عمليه "حزام أسود"، في إجارة إلى جولة القتال في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي واندلعت إثر اغتيال القيادي العسكري في الجهاد، بهاء أبو العطا. واعتبرا أن أية تسوية أو اتفاق طويل الأمد سيكون مقرونا بقضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في القطاع.
وقال الوزيران أن "المصريين يمارسون ضغوطا على إسرائيل وحماس من أجل التقدم وليس لدينا ما نخسره، وينبغي التحرك بسرعة لأنه واضح أن صاروخا واحدا يمكنه هدم كافة التفاهمات الآخذة بالتبلور".
المصدر : الوطنية