أكدت حركة "حماس"، مساء اليوم الجمعة، أن العدوان الذي شنه الاحتلال على قطاع غزة عام 2008، سيظل شاهداً على أبشع أنواع الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال، ودليلاً دامغاً على حجم الإرهاب الذي مارسه الاحتلال ضد شعبنا.
وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، في ذكر عدوان عام 2008: أراد الاحتلال عبر عمليات القصف الشرسة في أول يوم من العدوان أن يُدخل قطاع غزة في حالة من الإنهيار والفوضى، ويكسر إرادة المقاومة، إلا أن صمود شعبنا ورباطة جأشه وقوة عزيمته ورفضه الانكسار ؛ أفشلت مخططات الاحتلال واربكت حساباته.
وتابعت "شكلت الوحدة الميدانية لفصائل المقاومة، والالتفاف الشعبي حولها، أحد أهم عوامل الصمود الميداني، ومنعت العدو من تحقيق أي من أهدافه، واليوم وبعد إحدى عشر عاماً من معركة الفرقان، أصبحت المقاومة أكثر قوة وأمضى عزيمة، وتعاظم إصرارها على الدفاع عن شعبها وتحقيق أهدافه".
وأشارت إلى أن الوحدة التي كانت عليها المقاومة في معركة الفرقان، تماسكت بشكل كبير، إلى أن تجسدت في غرفة العمليات المشتركة، وازداد حجم الالتفاف الشعبي حولها، لتصبح خيار الشعب وقراره.
واستدركت الحركة: تثبت معركة الفرقان اليوم، استحالة هزيمة إرادة شعبنا ومقاومته، وأن كل قوة الاحتلال العسكرية ستقف عاجزة أمام بسالة مقاتلي المقاومة وتضحياتهم.
المصدر : الوطنية