أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقتل ثمانية مواطنين لا علاقة لهم بالمقاومة، خلال التصعيد الأخير في قطاع غزة، الذي أعقب اغتيال الاحتلال للقيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا.
وقال الجيش، إن التحقيقات التي أجراها بأحداث يومي 12 و13 نوفمبر الماضي، بينت أن عملية الاستهداف بدير البلح قُتل خلالها ثمانية مواطنين فلسطينيين "غير متورطين بأعمال قتالية".
وادعى الاحتلال، أن تحقيقاته بينت أن الهدف الذي تم قصفه في دير البلح قد تم إقراره من الناحية الاستخبارية في قيادة "المنطقة الجنوبية" في شهر حزيران الماضي كمجمع عسكري تابع للجهاد الإسلامي، ويتم من خلاله القيام بالعمليات العسكرية.
وأضاف، أنه "تمّ تلقي عدة توصيات في موضوع استخلاص العبر اللازمة من أجل منع حوادث استثنائية كهذه من الحصول، قدر الإمكان".
واستشهد فجر يوم 14 نوفمبر الماضي ثمانية مواطنين بينهم امرأتين و4 أطفال، بعد أن قصفت طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة السواركة "أبو ملحوس" بدير البلح.
المصدر : الوطنية