قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن حملة الاستهداف الواسعة لقادتها وكوادرها لن توقف مسيرة الجبهة في مواصلة عملها لتحقيق أهدافها الوطنية.
وأوضحت الجبهة في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن إعلان الاحتلال عن اعتقال عشرات الكوادر ومحاولة تشريع الإعدام البطيء بحق الأسير المضرب أحمد زهران، دليل فشل وعجز وتخبط ومحاولة التغطية على جرائمه في أقبية التحقيق، موكدةً "أنها سترد على هذه الاعتقالات بحق كوادرها بالفعل وليس بالقول".
وحمّلت الجبهة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة الأسير المضرب عن الطعام أحمد زهران، مؤكدة استمراره في الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم 87 على التوالي.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة علام الكعبي، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس في غزة، بالتزامن مع عقد جلسة للأسير زهران في المحاكم الإسرائيلية، "إن الوقوف إلى جانب زهران وجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، يتطلب تصعيد الاشتباك المفتوح".
وأكد الكعبي، على أن استمرار استفراد الاحتلال بالأسرى وخصوصاً المرضى والإداريين يُمثل من جديد علامات استفهام حول الدور المفترض أن تقوم به المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الصليب الأحمر لتعرية هذه الهجمة الاحتلالية على الأسرى وفضح سياسة الاعتقال الإداري.
وشدد، أن الصمت الدولي بمثابة تواطؤ واضح، ويعزز القناعات بأن هذه المؤسسات عبءُ على الحركة الأسيرة.
وطالب الكعبي كافة المؤسسات الرسمية بشكل عاجل تدويل ملف الأسرى، وتوثيق هذه الجرائم وإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية، من غير المقبول حالة التلكؤ لهذه المؤسسات عن القيام بهذه الخطوة الهامة.
وكان ما يسمى جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" أعلن يوم أمس عن اعتقال خلية كبيرة من الجبهة الشعبية تعدادها 50 ناشطاً، زاعماً أنهم كانوا يخططون لتنفذ سلسلة من العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية.
المصدر : الوطنية