نشرت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، تنويهاً مهماً للمسافرين، وذلك حول الممنوعات التي لا يسمح الجانب المصري بدخولها باستثناء ما هو شخصي، وليس للتجارة.
وأفادت الوزارة في بيان لها، أن السلطات المصرية تسمح بحمل مبلغ 5000 جنيه مصري، وعشرة آلاف دولار فقط، شاملاً جميع العملات "جميع المبلغ الذي تحمله من جميع العملات، يجب ألا يزيد عن عشرة آلاف دولار" وإلا يتعرض المسافر للمساءلة.
وأضافت "يُسمح بحمل الذهب الشخصي، أما الكميات للتجارة، يتم مصادرتها وإدراج إسمك ومنعك من السفر، أما جاكيتات النفخ وخاصة اللون الزيتي والأسود والكحلي (والاسبلايت على الكتف الميري التي تضع عليها الرُتب العسكرية) والقبعات والملابس العسكرية والملابس الشبيهة لها، حيث يتم اقتياد صاحبها للتحقيق والحجز، وأحياناً يتم حجز جميع المسافرين بسبب هذه المشكلة.
وأشارت إلى أنه يُسمح بالدواء ثلاثة علب من كل نوع للاستعمال الشخصي أو الأقارب، ولكن بشكل قليل، وإن كان الدواء للأمراض الخطيرة، يجب حمل روشتة توضح ذلك، أما الكيمات يتم مصادرتها، وعند حمل أدوية ممنوعة، يتم حجزك والتحقيق معك بتهمة التهريب.
وفيما يتعلق بالساعات والجوالات وخاصة الفاخرة والثمينة إذا كانت أكثر من اثنتين، وإذا كانت أكثر (يجب توزيعها على المسافرين معك واستلامها في المعبر الفلسطيني)، أما فلاشات الكمبيوتر والمومري، فإن أكثر من لاب توب، يتم مصادرته، وخاصة إذا لم يكن شخصياً، وأحياناً يتم فتحه، وتفتيش ما بداخله، بحسب البيان.
وحول الكاميرات الرقمية، فيسمح بكاميرا واحدة، ويتم فتحها وتفتيشها بدقة، كما يُمنع حمل أجهزة التحكم وخاصة الحربية، والألعاب النارية، ويُمنع قطع غيار السيارات والموتسيكلات والكوشوك والأدوات الحادة والأجهزة الكهربائية والإلكترونيات بالكاميرات، كما يسمح بحمل كروزين دخان و2 كيلو معسل فقط.
وفيما يتعلق بالحليب الناشف وسمك السردينا، فإن هذه الأصناف التي توزعها وكالة الغوث ممنوعة بكميات من أجل التجارة، إلا للحمل الشخصي، ويُمنع حمل الأحذية، وصنادل الشبك بكميات كبيرة.
المصدر : الوطنية