قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، اليوم الثلاثاء، إن الحديث عن تهدئة طويلة الأمد مع المقاومة الفلسطينية بغزة، يطرحها فريقان: الأول الاحتلال ووسائل إعلامه، والثاني فريق أوسلو، مضيفاً: نحن ننفي أن يكون قد طرح علينا هذا الأمر.
وشدد الحية في لقاء تلفزيوني عبر فضائية فلسطين اليوم المحلية، أن الانفجار قادم، إذا لم يخفف الاحتلال حصاره على قطاع غزة، كاشفاً عن وجود اتصالات يومية بين الأطراف المختلفة بينها مصر و"ميلادينوف" منسق الأمم المتحدة، لمتابعة تنفيذ الاحتلال الاتفاقيات.
وأضاف، "حماس تحرص على أن تكون حاضرة في كل مكان يخدم القضية، ويخدم المقاومة، ويخدم تثبيت الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده"، مبيناً أن التحديات التي تقف أمام القضية، وما يدبر من صفقة القرن، والتوجهات الأمريكية لا بد من مناقشتها مع الأشقاء المصريين.
وتابع: نحن في حماس نسعى إلى أن يعيش شعبنا بكرامة عن طريق المقاومة ونواجه من حاصرنا وهم الاحتلال والسلطة في رام الله، مؤكداً أن المقاومة تدافع عن شعبها وتقاتل من أجل أن يعيش مضيفاً "لا نأخذ حقوقنا بالذلة".
وطالب الحية رموز السلطة بالسكوت قائلاً: من يتكلم ضد أي فرجة لرفع الحصار عن القطاع هو شريك في هذا الحصار عليه أن يسكت؛ لأنّ غزة تتألم من نقص الدواء والمستلزمات الطبية، والسلطة لا تدفع مستحقات غزة الا بـ 40 % من المستلزمات الطبية.
وبخصوص المستشفى الميداني الأمريكي شمال القطاع، علق الحية أن فكرة المستشفى الميداني أبسط مما يتصور الناس، ومَن يشاغبون عليها هم مَن يريدون ألا يُرفع الحصار عن قطاع غزة، قائلاً: المستشفى تحت سمعنا وبصرنا وإذا قدم خدمات بلا أثمان ولم يخل بمصالحنا الوطنية أو الأمنية سنقدم له الشكر وإذا وجد أي إخلال سنقول له غادر.
وأضاف "حماس تحرص على أن تكون حاضرة في كل مكان تخدم فيها الشعب الفلسطيني ومقاومته".
وفي حديثه عن زيارة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية لمصر والانتقال بعدها في جولة خارجية قال: الأشقاء المصريين وجهوا دعوة لرئيس المكتب السياسي لزيارة القاهرة متزامنًا مع دعوة وجهت للأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة، وسيكون لها جدول أعمال أهمها الشأن الفلسطيني الداخلي، وموضوع الانتخابات سيكون له حظ وافر من المناقشات.
وأكد على أن التحديات ضد القضية الفلسطينية لابد من نقاشها مع الأشقاء المصريين، مشيراً إلى
وأضاف: نحن نطرح ممراً مائياً بأي صيغة كانت؛ من أجل أن ينتقل الشعب الفلسطيني إلى العالم بحرية، ولا يمكن أن نقبل أن يبقى شعبنا محاصراً في سجن غزة، ونحن طرحنا عدة أفكار حول الممر المائي، ونريد أن نخرج من غزة ومن الحصار إلى كل العالم، ومن حق الشعب في الضفة والقدس وغزة أن يتنقل بحرية.
المصدر : الوطنية