كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن وجود خلافات بين الشاباك والجيش الإسرائيلي حول التسهيلات لقطاع غزة.
وقال المحلل العسكري بالصحيفة، عاموس هرائيل في مقال نشره صباح اليوم الإثنين، إن الجيش يؤيد تسهيلات "بعيدة الأمد" لغزة، مقابل التهدئة، بينما يتحفظ الشاباك على جزء من هذه التسهيلات.
وأضاف المحلل العسكري، أن الشاباك يتحفظ على قرار إصدار تصاريح تسمح بخروج آلاف العمال من قطاع غزة، للعمل في إسرائيل.
وبحسب المحلل، فإنه وبعد عشرة أيام على انتهاء جولة التصعيد الأخيرة، يتحدث الجيش الإسرائيلي عن فرصة نادرة للتقدم نحو تهدئة، وأن قيادة حماس بغزة، معنية بالتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد.
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي، مقتنع بأن حماس لا تريد المواجهة في هذه الفترة، وتسعى التوصل إلى إنجازات اقتصادية ملموسة في قطاع غزة، وفق ما أورده موقع "عكا للشؤون الإسرائيلية".
ووفقا للمحلل، فإن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى امكانية الوصول إلى التهدئة على أسس إيجابية، بواسطة منح سلسلة تسهيلات كبيرة وجديدة لقطاع غزة.
وأوضح هرائيل، أن تخوف حكومة نتنياهو من انتقادات سياسية داخلية، وتعثر والمفاوضات بين إسرائيل وحماس في موضوع الجنود الأسرى، يمنع التقدم نحو تهدئة طويلة الأمد بغزة.
وأشار المحلل هرائيل، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال اندلاع مواجهة قريبة على الجبهة الشمالية، ويعتقد أن هناك فرصة لن تتكرر لتحقيق فترة من الهدوء على حدود قطاع غزة.
المصدر : الوطنية