أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، أن علاقة حركته مع حركة الجهاد الإسلامي ممتازة، وأن التواصل بين المستويات السياسية والعسكرية كافة لم ينقطع.
وكشف العاروري خلال لقاء عبر فضائية "الأقصى" مساء اليوم الثلاثاء، أنه تم الترتيب لعقد لقاء قيادي واسع بين قيادة "حماس والجهاد" في الفترة المقبلة.
وبخصوص نهج المقاومة في التصعيد الأخير، أكد أن الجميع يعمل من خلال غرفة العمليات المشتركة، مشيراً إلى أن هناك تكتيك وسياسة تتبعها فصائل المقاومة بشكل دائم خصوصاً في التصعيد والعدوان من الاحتلال.
وأوضح العاروري أن "سرايا القدس" وبشكل سريع ومباشر ومبرر ومحق، قامت بالرد على اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا، ولم يتسنى لجميع الأجنحة المسلحة وضع الخطط والتنسيق المعتاد بسبب طبيعة الجريمة التي ارتكبها الاحتلال.
وأشار إلى أن حركته لطالما قدمت العون المباشر في المجال العسكري والتنقي لكافة فصائل المقاومة للاحتلال في كافة الأراضي الفلسطينية.
الانتخابات
وقال القيادي في "حماس" إن حركته أعدت ردها المكتوب على مقترح الرئيس محمود عباس الخاص بإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية، وكانت تعتزم تسليمه لرئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر لكن التصعيد الذي تزامن مع زيارته الأخيرة لغزة منع ذلك.
وأشار إلى أن الحركة ستقوم بتسليم هذا الرد المكتوب في الزيارة المرتقبة لناصر خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل استكمال الحوارات الخاصة بإنجاح ملف الانتخابات.
صفقة تبادل جديدة
وأكد العاروري أن هناك حراك دائم بخصوص هذا الملف، لكنهم لم يلمسوا جدية لدى حكومة الاحتلال لإتمام صفقة تبادل للأسرى.
وأوضح أن "حماس" والمقاومة لديها شروط ثابته لا نزوح عنها، أبرزها الإفراج عن كافة الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة "شاليط"، ووجود ضمانات حقيقية وواضحة في حال تم عقد أي صفقة.
المصدر : الوطنية