أكد رئيس الوزراء رامي الحمدالله أن زيارته إلى قطاع غزة تهدف لحل قضية الموظفين المدنيين في القطاع، بعد أن تبلور باتصالات عربية ودولية. وقال الحمد الله خلال مؤتمر صحفي عقده في فندق "الموفمبيك" فور وصولة إلى غزة :" إن قضية الموظفين المدنيين على رأس الملفات التي سيتم معالجتها أثناء تواجدنا في غزة ". وأضاف " يوجد لدى الحكومة حل مرحلي وعاجل لقضية الموظفين من خلال عودة جميع الموظفين السابقين إلى أماكن عملهم من أجل حصر العدد النهائي، ومن لم يعود يعتبر مستنكفاً". وأشار الى أنه سيتم تعيين الالاغ من موظفي 2007 بعد اتضاح العدد النهائي للموظفين في كافة المؤسسات الحكومية، مؤكداً أنه لن يتم ترك أي موظف في الشارع. وأوضح أن التوظيف سيتركز على قطاعي الصحة والتعليم، مبيناً أنه سيتم صرف المكافآت المالية لمن أراد التقاعد المبكر . ودعا الحمدالله إلى ضرورة أن تتسلم الحكومة كامل المعابر وتتمكن من جباية الضرائب من أجل إطلاق العنان لعملية مأسسة حقيقية لحث الدول على إعادة اعمار غزة. وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تسعى إلى طي صفحة الانقسام بلا رجعة، و أضاف "مستعدون إلى شراكة حقيقة في كل شي". وأشار إلى أن المعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها قطاع غزة تتطلب منا التوحد والالتفاف حول القيادة الوطنية وعلى رأسها الرئيس عباس، لإنهاء الاحتلال والانتصار لحقوق شعبنا العادلة، والمضي قدما في تعزيز الوحدة الوطنية، والمضي نحو انتخابات تشريعية ورئاسية. وأوضح أن الحكومة تعمل حاليا على إعادة التأهيل وصيانة شبكات الكهرباء وإيجاد الحلول لتفعل محطة التوليد وحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي. ووصل رئيس الوزراء رامي الحمد الله والوفد المرافق له إلى قطاع غزة  ظهر اليوم عبر معبر بيت حانون. ويرافق الحمد الله في زيارته نائبه زياد أبو عمر بالإضافة لوزير الصحة جواد عواد. ومن المقرر أن يلتقي الحمد الله خلال تواجدة في غزة الفصائل الفلسطينية لمناقشة ملف اتمام المصالحة.  

المصدر :