أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، أن فتح معابر غزة هو الوضع الطبيعي وإغلاقها من قبل الاحتلال الإسرائيلي يمثل انتهاكاً لكل القوانين الدولية والاتفاقات الموقعة.
وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأحد، على أن المعابر إنسانية وكل ما يمر من خلالها إنساني، وتلبية لاحتياجات المواطنين اليومية.
وذكر أن إسرائيل ما زالت تمنع دخول العديد من مواد الخام اللازمة للصناعة، وتعمل بنظام قوائم السلع الممنوعة وتفرض قيود مجحفة على عملية التصدير من غزة للخارج.
وجدد الخضري دعوته لإخراج المعابر من أي معادلات سياسية أو أمنية، مشيراً إلى أن إغلاقها يُشكل عقوبة جماعية لأكثر من مليوني مواطن يعيشون في غزة.
وقال إن "حرية التنقل للأفراد ونقل البضائع عبر المعابر مكفولة بحكم القانون الدولي الإنساني، والاحتلال يخترق هذا القانون بإغلاقه المعابر، وفرضه قيود مشددة تحد من حركة الأفراد والبضائع في حال فتحها".
وذكر الخضري بأن الاحتلال الاسرائيلي ضمن سياسة تشديد حصار غزة أغلق كل معابرها، ولا يفتح سوى معبري كرم أبو سالم للبضائع، وبيت حانون (إيرز) للأفراد، ويفرض قيود مشددة على حركة المرور تصل لمنع حالات إنسانية عديده لم تتمكن من المرور بسبب عدم حصولها على تصريح مرور بحجج أمنية.
وأكد أن الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في غزة تتدهور بشكل متصاعد بسبب الحصار الممتد للعام الثالث عشر على التوالي.
وناشد الخضري الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بتوفير دعم عاجل للمرافق الإنسانية والصحية، حيث الوضع الصحي خطير، والعجز في توفر الأدوية والمستهلكات الطبية كبير ويصل إلى ٥٠٪.
المصدر : الوطنية