حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من أن تمر جريمة العدوان الإسرائيلي على شعبنا ومقاومته وقيادتها، دون حساب، داعيةً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في الطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة إجراء التحقيقات المحايدة في الوقائع الدموية التي صنعتها قوات الاحتلال، وتفجير الوضع في قطاع غزة، واستهداف المناطق المدنية في أنحاء القطاع، كما في مدينة دمشق.
وأكدت الجبهة ثقتها أن شعبنا الفلسطيني، وهو يخوض بشرف إحدى معاركه الوطنية، لن يتردد على الإطلاق في مواصلة النضال بكل الأشكال والأساليب المتاحة إلى أن يحمل الاحتلال والاستيطان عصاه ويرحل عن كل شبر من أرضنا المحتلة.
وأشادت "الديمقراطية" بصمود شعبنا الباسل ومقاومته الشجاعة في قطاع غزة، في مواجهة العدوان، وثمنت عالياً الوحدة الميدانية للأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، المتمثلة بغرفة العمليات المشتركة، ووعيها السياسي العميق، ونجاحها في تجاوز وإجهاض المناورة الإسرائيلية للتلاعب على الأوضاع الفلسطينية، وادعاءها تحييد بعض الأجنحة، للاستفراد بجناح عسكري دون أخر، ما يضعف صمود شعبنا، ويلغي وحدته، ويزرع الشك في صفوف فصائله وأجنحتها المقاتلة.
وأضافت الجبهة، أن رضوخ قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار، أبرز هشاشة مواقف نتنياهو الذي هدد بإدامة العدوان ليومين جديدين، وأكد مدى قدرة مقاومتنا الباسلة على التأثير على قرار القيادة الإسرائيلية وإرغامها على الرضوخ لشروط غرفة العمليات المشتركة.
المصدر : الوطنية