إغتالت طائرات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء ، القائد البارز في سرايا القدس بهاء أبو العطا وزوجته "أسماء أبو العطا"، بقصف صاروخي استهدف منزلهما في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن ثلاثة مواطنين آخرين على الأقل، أصيبوا بجروح مختلفة جراء القصف الذي نفذته طائرات حربية إسرائيلية على منزل أبو العطا.
ونعت السرايا القائد الكبير بهاء أبو العطا (42 عاما) وزوجته، معلنة حالة الاستنفار القصوى .
وتوعدت السرايا في بيان رصدته "الوكالة الوطنية للاعلام" قائلاً : "وإذ ننعى القائد أبو العطا وزوجته الذين ارتقيا في هذه الجريمة فإننا نعلن رفع حالة الجهوزية والنفير العام في صفوف مقاتلينا ووحداتنا ونؤكد بأن الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها العدو المجرم وليتحمل الاحتلال نتائج هذا العدوان وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الشاباك عن مسؤليته استهداف مبنى كان يتواجد فيه القيادي البارز بسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا.
وأشار بيان جيش الاحتلال الى ان العملية تمت بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش الجديد نفتالي بينيت.
واتهم الجيش الإسرائيلي، أبو العطا بالوقوف خلف معظم أنشطة الجهاد في غزة وبأنه كان بمثابة "قنبلة موقوتة". مشيرًا إلى أنه قاد وشارك بشكل مباشر في الهجمات ومحاولات لضرب المستوطنين والجنود في مواقع مختلفة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والنار من القناصة وإطلاق الحوامات وغيرها.
وأشار إلى أن أبو العطا كان مسؤولًا عن معظم الهجمات التي وقعت في العام الماضي من قطاع غزة، وإطلاق النار في مهرجان سديروت في 25 آب/ أغسطس 2019، وآخر هجوم صاروخي على مدينة سديروت والمستوطنات المحيطة بها، يوم الجمعة 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019.
المصدر : وطنية