نشر الإعلام الحربي، التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الإثنين، فيديو حول عملية "حد السيف" والتي كانت في العاشر من نوفمبر الماضي عام 2018.
وأكدت "كتائب القسام" أنها استطاعت من خلال العملية أن تكشف هشاشة نخبة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزته الاستخباراتية في عملية أطلقت الكتائب عليها اسم "حد السيف".
تفاصيل العملية
بتاريخ 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2018م تسللت قوةٌ إسرائيلية خاصة مستخدمةً مركبةً مدنية في المناطق الشرقية من خانيونس، والتي تم اكتشافها من قبل قوة أمنية تابعة لكتائب "القسام" وقامت بتثبيت المركبة والتحقق منها، الإ أن القوة اغتالت الشهيد (نور بركة) على إثر ذلك.
وبحسب الكتائب، حاولت المركبة الفرار بعد أن تم إفشال عمليتها، إلا أن عناصر "القسام" استمروا بمطاردة القوة والتعامل معها حتى الحدود، وأوقعت في صفوفها خسائر فادحةً قتل خلالها قائد القوة (محمود خير الدين) والذي كان مشهوراُ بلقب (ميتي) بين أفراد القوة، قبل أن تتمكن طائرات الاحتلال الحربية من إخلاء باقي أعضاء القوة باستخدام غطاء ناري كثيف وقصف جوّي عنيف، في حين استُشهد (7) أشخاص.
ورد "القسام" في تاريخ 12 نوفمبر من العام 2018، على العملية الإسرائيلية، باستهداف حافلةٍ للجنود الإسرائيليين في منطقة أحراش مفلاسيم شرق جباليا بصاروخٍ موجهٍ من طراز (كورنيت)، أسفرت عن مقتل وإصابة من بداخلها، ونشر "القسام" شريطاً مصوراً يوثق لحظة استهداف الحافلة.
وشهد قطاع غزة بعدها موجة تصعيد ضربت خلالها المقاومة ومن بينها "كتائب القسام" المدن المحتلة بالمئات من الصواريخ محلية الصنع، وكشف "القسام" لاحقاً أنه أدخل للخدمة صواريخ جديدة تحمل رؤوساً حربية ثقيلة استخدمها في قصف عسقلان.
لمشاهدة الفيديو: أضغط هنا
المصدر : الوطنية