أكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، اليوم الجمعة، أن خطورة هذه المرحلة تحتاج إلى توجيه كافة طاقات شعبنا في جميع أماكن تواجده للانخراط في هذه المسيرات.
وقالت الهيئة في بيانها الختامي خلال جمعة "مستمرون"، إن مسيرات العودة متواصلة طالما ظل الاحتلال جاثماً على صدورنا ويمعن قتلاً واعتقالاً وحصاراً وإبعاداً.
كما ودعت أبناء الشعب بغزة إلى المشاركة الواسعة في الجمعة 83 والتي ستحمل عنوان جمعة "تجديد التفويض لوكالة الغوث" في مواجهة التهديدات والمؤامرات التي تدعو لتصفية الوكالة.
وقالت إن تهديدات قادة الاحتلال ضد غزة ليست جديدة، وهي تندرج في إطار محاولات العدو المحمومة تركيع شعبنا في غزة ومقاومته، واستثمارها في إطار الصراعات من أجل تشكيل الحكومة، مضيفة "على الاحتلال أن يتحمل عواقب وتبعات استمرار عدوانه وحصاره على القطاع".
وأكدت أن الوحدة الوطنية كانت ولا زالت وستظل نقطة الارتكاز الأساسية لنضال شعبنا، والشعلة المتوقدة لاستمراره في المقاومة والتصدي لكل مخططات الاحتلال والمشاريع التصفوية.
وأوضحت أن المخرج الرئيسي لمعضلة استعادة الوحدة والشراكة هي ما تضمنته الرؤية الوطنية التي أطلقتها القوى الثمانية، فالانتخابات يجب أن تكون من خلال التوافق الوطني.
وقالت إنه في ظل تصاعد وتيرة جرائم المستوطنين بحق الإنسان الفلسطيني واعتداءاته المتواصلة على الأرض وأشجار الزيتون، "فإننا نجدد دعوتنا لتشكيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لهذه الجرائم"، حسبما جاء.
وأصيب عشرات المواطنين برصاص الاحتلال، خلال مشاركتهم في الجمعة 82 من مسيرات العودة وكسر الحصار، شرق قطاع غزة.
وأكدت وزارة الصحة بغزة أن طواقمها الطبية تعاملت مع 69 إصابة مختلفة منها 29 بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق قطاع غزة
المصدر : الوطنية