قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح، إن حركته عازمة على خوض الانتخابات العامة وتذليل كل العقبات أمامها لتحقيق المصلحة الوطنية العليا.

 وأكد أن الانتخابات لن تعقد دون مشاركة أهلنا في القدس وغزة وهذا بتوافق كل الفصائل الفلسطينية، حيث تبدأ بالانتخابات التشريعية على مبدأ التمثيل النسبي تتبعها الانتخابات الرئاسية.

جاء ذلك، خلال بحثه اليوم الأربعاء، مع مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط، نيكولاي ملادينوف، آخر التطورات في مساعي حركة فتح بقيادة الرئيس محمود عباس على عقد الانتخابات العامة في فلسطين.

وثمن فتوح، الجهود التي تبذلها القيادة من أجل إنهاء الانقسام وإجراء انتخابات فلسطينية نزيهة برقابة دولية.

وطلب فتوح من الأمم المتحدة توفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين ووقف الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الانسان والعنصرية الوحشية للاحتلال، وكان آخرها الفيديو الذي سرب لاحد جنود الاحتلال وهو يطلق النار على عامل فلسطيني أعزل بهدف التسلية، الذي عكس للعالم حقيقة إسرائيل وعنصريتها الممنهجة بحق الفلسطينيين.

من جانبه، أكد ملادينوف استعداد الأمم المتحدة على تقديم الدعم والخبرات من أجل إقامة الانتخابات في فلسطين، مرحبا بإصرار حركة فتح على خوض الانتخابات في كل أرجاء الوطن وإنهاء الانقسام وهذا بدوره سيعزز موقف القضية الفلسطينية في الساحة الدولية ويعيدها إلى مسارها الصحيح.

وشدد على موقف الأمم المتحدة الرافض لكل الانتهاكات الاسرائيلية وقرارات ضم الأغوار لإسرائيل وتوسيع الاستيطان، والعمل جاهدا لحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته.

المصدر : الوطنية