دعا رئيس كتلة "أزرق أبيض" المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة بيني غانتس، إلى توجيه ضربات شديدة إلى قطاع غزة والعودة إلى سياسة اغتيال قياديين فلسطينيين، بادعاء إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه غلاف عزة.
وقال غانتس إن "حكومة برئاستي لن تتحمل تهديداً من سكان الجنوب، ولن تقبل أي مساس بسيادتها، وسنعيد الردع بأي ثمن، حتى لو اضطررنا إلى قتل من يقودون التصعيد".
وطالب، حكومة نتنياهو الانتقالية بتوجيه ضربة عسكرية شديدة للقطاع، وقال إنه "في الوقت الحالي سنؤيد وندعم أي سياسة رد فعل حازمة ومسؤولة من أجل جلب هدوء طويل لسكان الجنوب وهذا واجبنا، وهذا التزامنا نحوهم".
بدوره، قال عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" الوزير يوءاف غالانت، إن "عدواناً جديداً على القطاع قادم وأن إسرائيل ستختار توقيته".ومن المتوقع أن يعقد نتنياهو اجتماعاً "للكابينت" بعد ظهر اليوم، للتداول في الوضع الأمني في قطاع غزة.
وحسب تقارير إعلامية، وتقديرات الجيش الإسرائيلي، تشير إلى انتهاء جولة التصعيد، إلا أن الجيش توقع أن توسع الفصائل في القطاع إطلاق الصواريخ إلى مناطق بعيدة عن الحدود، لذلك تم نصب بطاريات "القبة الحديدية" في عدة أماكن.
المصدر : وكالات