أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، القصف الإسرائيلي واستهداف مواقع المقاومة والأراضي الزراعية وترويع المواطنين الآمنين في منازلهم في قطاع غزة، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات تصعيده وعدوانه الذي أدى لاستشهاد المواطن أحمد الشحري وإصابة آخرين.
وأكدت الجبهة في بيان لها اليوم السبت، أن الشعب الفلسطيني وقواه السياسية لن يسمح للاحتلال المتعطش للجرائم والقتل بخلط الأوراق وتصدير أزماته الداخلية ولا سيما قضايا الفساد التي تلاحق رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو وأزمة تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، من خلال العدوان على الشعب الفلسطيني الذي يواصل نضاله ومقاومته المشروعة بشتى السبل والأشكال.
ونعت الجبهة الشهيد أحمد الشحري الذي استشهد في القصف الإسرائيلي الهمجي فجر اليوم، متمنية الشفاء العاجل للجرحى البواسل، مشددة على أن دماء الشهداء غالية على شعبنا الفلسطيني، وتضحيات شعبنا التي تسيل على طريق الحرية والعودة والاستقلال لن تذهب هدراً.
ودعت الجبهة كافة الوسطاء للتدخل السريع والعاجل بإلزام الاحتلال بوقف العدوان واستهداف المدنيين العزل في «مسيرات العودة وكسر الحصار» وتطبيق إجراءات تخفيف الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة دون تسويف أو مماطلة.
وأكدت في الوقت نفسه أن صمت المجتمع الدولي وغياب الرادع الدولي إلى جانب سياسة الكيل بمكيالين التي تديرها الإدارة الأميركية تساعد دولة الاحتلال على التمادي في عدوانها وجرائمها على شعبنا.
ودعت الجبهة القيادة الفلسطينية للتقدم بطلب الحماية الدولية لشعبنا وقدسنا وأرضنا ضد الاحتلال والاستيطان والتهويد، وإحالة الجرائم الإسرائيلية لمحكمة الجنايات الدولية. وجددت مطالبتها للأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا من قمع الاحتلال وإرهابه المتواصل.
المصدر : الوطنية