تحل ذكرى المولد النبوي في 12 ربيع الأول هجرياً الموافق 9 نوفمبر 2019 ، والذي يشهدا في هذا اليوم ، عدد من الاحتفالات الدينية والمدائح النبوية احتفالاً بمولد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .
وفي هذه المناسبة ، يقدم لكم "الوكالة الوطنية للاعلام" أجمل الأشعار التي تتحدث عن المولد النبوي ، والقصائد المميزة لجميع الباحثين عن شعر المولد النبوي وهو كالتالي :-
شعر عن المولد النبوي :-
أمير الشعراء أحمد شوقي: أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك 1868-1932، شاعر مصري يعد من أعظم شعراء العربية. لقب بـ”أمير الشعراء”.
وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ
وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ
الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ حَولَهُ
لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ
وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي
وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
وَحَديقَةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا
بِالتُرجُمانِ شَذِيَّةٌ غَنّاءُ
وَالوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلًا مِن سَلسَلٍ
وَاللَوحُ وَالقَلَمُ البَديعُ رُواءُ
نُظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ
في اللَوحِ وَاسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ
اسمُ الجَلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ
أَلِفٌ هُنالِكَ وَاسمُ طَهَ الباءُ
يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً
مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا
بَيتُ النَبِيّينَ الَّذي لا يَلتَقي
إِلّا الحَنائِفُ فيهِ وَالحُنَفاءُ
خَيرُ الأُبُوَّةِ حازَهُمْ لَكَ آدَمٌ
دونَ الأَنامِ وَأَحرَزَت حَوّاءُ
هُم أَدرَكوا عِزَّ النُبُوَّةِ وَانتَهَت
فيها إِلَيكَ العِزَّةُ القَعساءُ
خُلِقَت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها
إِنَّ العَظائِمَ كُفؤُها العُظَماءُ
بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت
وَتَضَوَّعَت مِسكًا بِكَ الغَبراءُ
وَبَدا مُحَيّاكَ الَّذي قَسَماتُهُ
حَقٌّ وَغُرَّتُهُ هُدىً وَحَياءُ
وَعَلَيهِ مِن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ
وَمِنَ الخَليلِ وَهَديِهِ سيماءُ
أَثنى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ
وَتَهَلَّلَت وَاهتَزَّتِ العَذراءُ
يَومٌ يَتيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ
وَمَساؤُهُ بِمُحَمَّدٍ وَضّاءُ
الحَقُّ عالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ
في المُلكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ
ذُعِرَت عُروشُ الظالِمينَ فَزُلزِلَت
وَعَلَت عَلى تيجانِهِم أَصداءُ
وَالنارُ خاوِيَةُ الجَوانِبِ حَولَهُمْ
خَمَدَت ذَوائِبُها وَغاضَ الماءُ
وَالآيُ تَترى وَالخَوارِقُ جَمَّةٌ
جِبريلُ رَوّاحٌ بِها غَدّاءُ
نِعمَ اليَتيمُ بَدَت مَخايِلُ فَضلِهِ
وَاليُتمُ رِزقٌ بَعضُهُ وَذَكاءُ
في المَهدِ يُستَسقى الحَيا بِرَجائِهِ
وَبِقَصدِهِ تُستَدفَعُ البَأساءُ
بِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ لَم
يَعرِفهُ أَهلُ الصِدقِ وَالأُمَناءُ
يا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا
مِنها وَما يَتَعَشَّقُ الكُبَراءُ
لَو لَم تُقِم دينًا لَقامَت وَحدَها
دينًا تُضيءُ بِنورِهِ الآناءُ
زانَتكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ
يُغرى بِهِنَّ وَيولَعُ الكُرَماءُ
أَمّا الجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ
وَمَلاحَةُ الصِدّيقِ مِنكَ أَياءُ
وَالحُسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ
ما أوتِيَ القُوّادُ وَالزُعَماءُ
فَإِذا سَخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى
وَفَعَلتَ ما لا تَفعَلُ الأَنواءُ
وَإِذا عَفَوتَ فَقادِرًا وَمُقَدَّرًا
لا يَستَهينُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ
وَإِذا رَحِمتَ فَأَنتَ أُمٌّ أَو أَبٌ
هَذانِ في الدُنيا هُما الرُحَماءُ
وَإِذا غَضِبتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ
في الحَقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ
وَإِذا رَضيتَ فَذاكَ في مَرضاتِهِ
وَرِضا الكَثيرِ تَحَلُّمٌ وَرِياءُ
وَإِذا خَطَبتَ فَلِلمَنابِرِ هِزَّةٌ
تَعرو النَدِيَّ وَلِلقُلوبِ بُكاءُ
وَإِذا قَضَيتَ فَلا ارتِيابَ كَأَنَّما
جاءَ الخُصومَ مِنَ السَماءِ قَضاءُ
وَإِذا حَمَيتَ الماءَ لَم يورَد وَلَو
أَنَّ القَياصِرَ وَالمُلوكَ ظِماءُ
وَإِذا أَجَرتَ فَأَنتَ بَيتُ اللهِ لَم
يَدخُل عَلَيهِ المُستَجيرَ عَداءُ
وَإِذا مَلَكتَ النَفسَ قُمتَ بِبِرِّها
وَلَوَ اَنَّ ما مَلَكَت يَداكَ الشاءُ
وَإِذا بَنَيتَ فَخَيرُ زَوجٍ عِشرَةً
وَإِذا ابتَنَيتَ فَدونَكَ الآباءُ
وَإِذا صَحِبتَ رَأى الوَفاءَ مُجَسَّمًا
في بُردِكَ الأَصحابُ وَالخُلَطاءُ
وَإِذا أَخَذتَ العَهدَ أَو أَعطَيتَهُ
فَجَميعُ عَهدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ
وَإِذا مَشَيتَ إِلى العِدا فَغَضَنفَرٌ
وَإِذا جَرَيتَ فَإِنَّكَ النَكباءُ
وَتَمُدُّ حِلمَكَ لِلسَفيهِ مُدارِيًا
حَتّى يَضيقَ بِعَرضِكَ السُفَهاءُ
في كُلِّ نَفسٍ مِن سُطاكَ مَهابَةٌ
وَلِكُلِّ نَفسٍ في نَداكَ رَجاءُ
وَالرَأيُ لَم يُنضَ المُهَنَّدُ دونَهُ
كَالسَيفِ لَم تَضرِب بِهِ الآراءُ
يأَيُّها الأُمِيُّ حَسبُكَ رُتبَةً
في العِلمِ أَن دانَت بِكَ العُلَماءُ
الذِكرُ آيَةُ رَبِّكَ الكُبرى الَّتي
فيها لِباغي المُعجِزاتِ غَناءُ
صَدرُ البَيانِ لَهُ إِذا التَقَتِ اللُغى
وَتَقَدَّمَ البُلَغاءُ وَالفُصَحاءُ
نُسِخَت بِهِ التَوراةُ وَهيَ وَضيئَةٌ
وَتَخَلَّفَ الإِنجيلُ وَهوَ ذُكاءُ
لَمّا تَمَشّى في الحِجازِ حَكيمُهُ
فُضَّت عُكاظُ بِهِ وَقامَ حِراءُ
أَزرى بِمَنطِقِ أَهلِهِ وَبَيانِهِمْ
وَحيٌ يُقَصِّرُ دونَهُ البُلَغاءُ
حَسَدوا فَقالوا شاعِرٌ أَو ساحِرٌ
وَمِنَ الحَسودِ يَكونُ الاستِهزاءُ
قَد نالَ بِالهادي الكَريمِ وَبِالهُدى
ما لَم تَنَل مِن سُؤدُدٍ سيناءُ
أَمسى كَأَنَّكَ مِن جَلالِكَ أُمَّةٌ
وَكَأَنَّهُ مِن أُنسِهِ بَيداءُ
يوحى إِلَيكَ الفَوزُ في ظُلُماتِهِ
مُتَتابِعًا تُجلى بِهِ الظَلماءُ
دينٌ يُشَيَّدُ آيَةً في آيَةٍ
لَبِناتُهُ السوراتُ وَالأَدواءُ
ما جِئتُ بابَكَ مادِحًا بَل داعِيًا
وَمِنَ المَديحِ تَضَرُّعٌ وَدُعاءُ
أَدعوكَ عَن قَومي الضِعافِ لِأَزمَةٍ
في مِثلِها يُلقى عَلَيكَ رَجاءُ
أَدرى رَسولُ اللهِ أَنَّ نُفوسَهُمْ
رَكِبَت هَواها وَالقُلوبُ هَواءُ
مُتَفَكِّكونَ فَما تَضُمُّ نُفوسَهُمْ
ثِقَةٌ وَلا جَمَعَ القُلوبَ صَفاءُ
رَقَدوا وَغَرَّهُمُ نَعيمٌ باطِلٌ
وَنَعيمُ قَومٍ في القُيودِ بَلاءُ
ظَلَموا شَريعَتَكَ الَّتي نِلنا بِها
ما لَم يَنَل في رومَةَ الفُقَهاءُ
مَشَتِ الحَضارَةُ في سَناها وَاهتَدى
في الدينِ وَالدُنيا بِها السُعَداءُ
صَلّى عَلَيكَ اللهُ ما صَحِبَ الدُجى
حادٍ وَحَنَّت بِالفَلا وَجناءُ
وَاستَقبَلَ الرِضوانَ في غُرُفاتِهِمْ
بِجِنانِ عَدنٍ آلُكَ السُمَحاءُ
خَيرُ الوَسائِلِ مَن يَقَع مِنهُم عَلى
سَبَبٍ إِلَيكَ فَحَسبِيَ الزَهراءُ
قصائد عن المولد النبوي :-
كل القلوب إلي الحبيب تميل ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل، اما الــدليل إذا ذكرت محمدا صارت دموع العارفين تسيل، هذا رسول الله نبراس الهدى هذا لكل العــــالمين رســـول، يا سيد الكونين يا عــلم الهدى هذا المتيم في حمــــاك نزيــل، لو صــادفتني من لدنك عناية لأزور طيبة و الــنخـيل جميل، هذا رســول الله هذا المصطفى هذا لـــرب العــــالمين رســول،
وُلدَ الحبيبُ فأشرقت شمسُ الهدى هِـبـةُ السَّماءِ لـنـا وجـــلَّ عــطـــــاءُ بـدرٌ أضـاءَ الـمشرقـيـن بـنـوره وتعطَّــرت لـقــدومـه الأجــواءُ ربّــاهُ بارِئُــه فكان لــنـا هـدًى بهرَ النُّجــومَ جبـيـنـهُ الــوضّـاءُ هو أُسوةٌ في كلِّ ما قد قـالـه بــه يـقتدي وبـفـعــله النُّجبـاءُ صلّـوا عليه كـمـا يصلّي ربُّـنــا إن الصَّلاةَ على الحبيب دواءُ
يا خيرَ مَنْ بعَثَ الإلــهُ لخلـقه من مرسلين بكلِّ خيرٍ جاؤوا قـد كنتَ أمِّـيـاً ولكنْ قلتَ مـا عن مثلِ قـولــهِ يعجزُ البُلغـاءُ صغتَ الحياةَ لنا بأبهى حُــلَّةٍ لم يرتديـــهـا قبلنا الأمــــراءُ ألبستنا ثوبَ الـحــياءِ وعفَّــةً فــلنـا بـهـا وبفضْلِها العـليــاءُ أسرى به المولى لِيُعليَ شأنَهُ وهـناك صلّى خـلْفَـهُ العظمــاءُ
أبيات شعر عن مولد النبي الشريف
وُلدَ الحبيبُ فأشرقت شمسُ الهدى هِـبـةُ السَّماءِ لـنـا وجـــلَّ عــطـــــاءُ بـدرٌ أضـاءَ الـمشرقـيـن بـنـوره وتعطَّــرت لـقــدومـه الأجــواءُ ربّــاهُ بارِئُــه فكان لــنـا هـدًى بهرَ النُّجــومَ جبـيـنـهُ الــوضّـاءُ هو أُسوةٌ في كلِّ ما قد قـالـه بــه يـقتدي وبـفـعــله النُّجبـاءُ صلّـوا عليه كـمـا يصلّي ربُّـنــا إن الصَّلاةَ على الحبيب دواءُ يا خيرَ مَنْ بعَثَ الإلــهُ لخلـقه من مرسلين بكلِّ خيرٍ جاؤوا قـد كنتَ أمِّـيـاً ولكنْ قلتَ مـا عن مثلِ قـولــهِ يعجزُ البُلغـاءُ صغتَ الحياةَ لنا بأبهى حُــلَّةٍ لم يرتديـــهـا قبلنا الأمــــراءُ ألبستنا ثوبَ الـحــياءِ وعفَّــةً فــلنـا بـهـا وبفضْلِها العـليــاءُ أسرى به المولى لِيُعليَ شأنَهُ وهـناك صلّى خـلْفَـهُ العظمــاءُ فُتِحتْ له الأبوابُ حين عُروجهِ وتزيَّنت بـعـروجــه الـجــوزاءُ نــاداهُ ربُّ النّاس ادْنُ حبيبَنــا سَلْ تُعْطَ أحمـدُ لا يُـرَدُّ دعــاءُ هو سيِّدُ الأخلاقِ دونَ منازعٍ لا ليس في حبِّ النبيِّ مِراءُ خيرُ الصَّلاة على النبيِّ وآلهِ فبها تهلُّ على الورى الآلاءُ سيظلُ يعجزُ عن مديح محمَّدٍ نثرُ الكلامِ وما أتى الشُّعراءُ أوليس يُذكَرُ في الأذانِ محمَّدٌ هلْ فوقَ هذا يرتقي إطـــراءُ
شعر عن مولد الرسول :-
دموع الشوق فاضت في عيوني
ونبض القلب رفرف بالشجـونِ
وروحـي يـاحـبيبُ إلـيـك طـارت
وفكري فيك لم يعرف سكون
فسبحانَ الذي سـوَّاك نـوراً
وأنـت لآدمٍ مـن أصـلِ طِـيـنِ
تـخـيَّـركَ الإلـهُ لـهُ حـبـيـبـاً
وأعـطـاك الـشـفـاعـةَ بالـيـمـيـنِ
وأشهـدَ خـلـقَـهُ : هـذا إمــامٌ
وسَـيّـدُ ولـْدِ ءادم يـومَ دِيـنِ
وهـذا سيّدُ الـدنيـا جمـيعـاً
وهذا صاحبُ الفتحِ المُبينِ
محمدٌ اسمهُ في الغيبِ يُلفى
جوار العرشِ في عزٍّ مكينِ
فيا قلم اغترف يا لـوحُ سطّر
ويا دهر استمع يا أرض صوني
سيأتي أحمدٌ منّي رسولاً
ليكملَ نعمتي ويتمَّ ديني
رسول محبَّةٍ وهو اصطفائي
وإنَّك يا محمد في عيوني
وقـد أيَّـدتْـهُ بالوحي نــوراً
مـع التَّأيـيـدِ بالـروحِ الأمينِ
ليهديَكم صراطاً مستقيماً
وينذرَكم أسى يوم الغُبونِ
لقد بُعثَ الرسولُ لكم ضيـاءً
وقرنُ محمَّـدٍ خيـرُ القـرونِ.
قصيدة عن المولد النبوي الشريف
رسول الله إني مِتُّ شوقاً
إليكَ وهزَّني جذعُ الحنينِ
ولي نفسٌ تهيم بكم ولكن
يمزّقها العذابُ مع الأنينِ
حبيبي يا رسول الله إنا
خُدِعنا باليسـار وبالـيمـينِ
وشعبي غارقٌ في الحرب دوماً
كأنَّ بقومنا داءُ الجنونِ
يحاصرنا البُغاة .. نموتُ جرحى
وقد منعوا هواءَ الأُكسجينِ
وحولي عالَمٌ كالذّئبِ يرعى
ويزعم أنَّـه راعي الفُنونِ
يحيلُ القتلَ والإفسادَ فنّاً
وتعبثُ بالعُقولِ يـدُ المجونِ
يُساسُ النَّاسُ بالكذب المُدمَّى
ويُضطهدون بالحقدِ الدَّفينِ
وجُلُّ الناس في الظُّلماتِ غرقى
وخير الناسِ باتوا في السجونِ
وأعظم فتنةٍ في الدّينِ حلَّت
ويندى من تواجدها جبيني
تولى أمرنا الجهلاءُ منَّا
وكل مُبدّلٍ فظٍّ خؤونِ
تمزقَ شملنا بهمُ وهـانت
دمانا للـعـدوّ ولـلـقـرينِ
وأدهى فتنـةٍ دعوى دعيٍّ
عليك وباسمك الصافي المعينِ
ليُخدعَ كل ذي جهلٍ بهـذا
ويُفجعَ كل ذي علمٍ رصينِ
تبدَّى في الورى همجٌ رعاعٌ
لكسرى فارسٍ أو للخميني
روافض للكتابِ ، لخير صحبٍ
مجوسٌ بدَّلوا دنيا بدِينِ
لقد عاثوا فساداً واستباحوا
عُرى الإسلامِ في صلفٍ مَشينِ
يحلّـون الدّمـاء بغـيـر حقٍّ
وقالوا : ثأرنا لـدمِ الحُسينِ
وقالوا : الحكم إرثٌ من نبيٍّ
لآلِ محمدٍ وبني البنينِ
فكيف وسورة الأحزابِ تُتلى
وتدحضُ كلَّ شكٍّ باليقينِ
وكيف؟! ووجههم للغربِ ولَّى
وقد خانوا ولاءَ القبلتينِ.
شعر عن المولد النبوي الشريف
حبيبي يا رسول الله عُذراً
إذا نزفت حروفي في لحوني
وعذراً ياحبيب الله عُذراً
إذا أبكيتُ قافيتي ونوني
فأنت الرحمة الكبرى وحُبّي
دعاني أن أبثَّ هُنا شُجوني
حبيبي يا رسول الله إنا
خُدِعنا بالرَّنينِ وبالطَّنينِ
وللدّين القويمِ اليوم عدنا
على وعيٍ ورأيٍ مُستبينِ
لنا بالله معتصَمٌ وركنٌ
وما أقواهُ من ركنٍ ركينِ!
ومازال الكتاب لنا ضياءً
هُدانا فيهِ في كلّ القُرونِ
ومازلتَ المعلّمَ ياحبيبي
إماماً قائداً في كلّ حينِ
ومازال الرّجالُ هنا بصدقٍ
على عهد الإله بلا ظنونِ
فبورك في حماس العز أذكت
بنا روح الصمود لنصر دِينِ
سيبقى كلُّ حُرٍّ في البرايا
لها يدعو ، ويُدعى بالمَدينِ
وبورك أردغان التُّركِ سعياً
عن الإسلام والحقّ المبينِ
وبورك في تميم العُربِ نجلاً
وفي حَمَدٍ وفي(مرسي السجينِ)
وفي سلمان في بلدٍ حرامٍ
حماهُ اللهُ من شرّ المَنونِ
وفي حِلفِ العروبةِ حين لبَّى
نداء الشعبِ في اليمنِ الحنونِ
وكل تحالفِ الإسلامِ أنعم
بهِ ، للسّلمِ كالحصنِ الحصينِ
يذودُ الظلمَ والإرهابَ عنا
وينصر كلَّ مظلومٍ حزينِ
ونحن اليوم يا "طه" .. دعَونا
وأحسنَّا بهم كل الظنونِ
وقلنا يا رحيمُ أعِن ووفّق
وأذهب عن عبادك كلَّ هُونِ
وحقّق حُلمنا نصراً وعزّاً
وأنزلْ ما تنزَّل في حُنينِ
حبيبي يارسول الله صلى
عليك اللهُ يانور العيونِ
وسلَّم عدَّ ما سكبت سماءٌ
على كلّ العصور من المُزونِ
ومنا نحوك الصلوات تأتي
مُسلّمةً عليك بكلّ حِينِ
فَرَشَ الوجُودُ عُيُونَهُ مُسْتَقْبِلا
أَلَقَ النُّبُوَّةِ حامِداً ومُهلِّلا
ومَضَى رَبِيعُ النُّورِ يَنْشُرُ مِسْكَهُ
ويَزُفُّ للدُّنيا النبيَّ المُرسلا
يتناقلُ المَلَكُوتُ بُشْرى المُصطفى
والرُّوحُ جِبرائيلُ والمَلأُ العُلى
وَمَقَامُ إبراهيمَ يَشْكُرُ رَبَّهُ
ومَنَاةُ والهُبَلُ الأَصَمُّ تزلزلا
وتنفَّسَ المستضعفون كأنَّهم
سُجَنَاءُ حُرِّرَ قَيْدُهُمْ إذ أقْبلَ
بأَبي وبي يا خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الثرى
وبِهِ مَسَارُ الحادثاتِ تَحَوَّلَ
فَفَمُ العَدالةِ بالجلالةِ ناطِقٌ
ودُجَى الجَهَالةِ بالرسالةِ مُبْتلى
وكِتَابُ ربِّ العالمين مُرَتَّلٌ
وَبِلالُ يصدحُ بالأَذانِ مُجلجِلا
وهُنا تلاقى المؤمنونَ كأنّهم
قُزَعُ الخَرِيفِ فما أَجَلَّ وأجْمَلا
وَهُنا اليمانيُّون خَيْرُ سُيُوفِهمْ
بِيَدِ النبيِّ تذودُ عنهُ الجَحْفلا
ومتى دَعَاهُم للجهادِ تسابقوا
لِجَوَابِهِ أيٌّ يكونُ الأَوّلَ
فإذا رَأَيْتَ اليومَ حُسْنَ فِعَالِهمْ
فَهِيَ الأَصالةُ لم ولن تتبدَّلَ
ولَوِ اطَّلعت اليومَ ياعَلَمَ الهُدى
لَرأيتَ حالَ المسلمين المُعْظِلا
أَسَفَاهُ أُمَّتُكَ العظيمةُ مُزِّقَتْ
قِدَداً يُجَرِّعُها اليهودُ الحنظلا
وكأنَّ ربَّكَ قال لا تتوحَّدوا
وكأنَّ ربَّكَ قال كونوا أسفلا
وكأنَّ قُرْآنَ الإلهِ قد انتهى
وكأنَّ نَجْمَ المجدِ أصبحَ آفِلا
أرأيت ياطه الحبيبُ مُصَابنَا
أَتشاهدُ التكفيرَ كيف تغلغلَ
وتُذِلُّ إسرائيلُ قُدْسَ مُحمّدٍ
ودِماءُ بُوْرْماْ قد جَرَيْنَ جَدَاوِلا
وهُنا، هُنا يَمَنُ العُروْبةِ والإبا
أنصارُ دِيْنِكَ مُذْ بُعِثْتَ مُبَجَّلا
شَرِبُوا المكارمَ مِنْ مَعِيْنِكَ، حَسْبُهُمْ
شَرَفاً أَنِ اتّخَذُوْكَ وَحْدَكَ مَنْهَلا
شَهِدَتْ لهم رِيَبُ الزَّمانِ بأنَّهم
أَهْلٌ لِمَدْحِكَ ؛ مَنْ عَرَفْتَ ومَنْ تلى
أَسَفَاهُ لو تدري بما يَجِدُونَهُ
فلقد جَفَاهُم من بِحُبِّكَ طبَّلَ
وغَدى لآمالِ اليهُودِ مَطِيَّةً
فطغى وأفْسَدَ في البلادِ وأوْغلَ
فإليكَ من بين الرُّكامِ شِكَايةٌ
ومِنَ المَجَازرِ شاهدٌ لن يُغْسَلَ
وإليكَ من سُوْحِ المعارِكِ مَوْثقٌ
ألا يرى مِنَّا الطُّغاةُ تَذَلُّلا
ستُقيمُ مَوْلِدَكَ الشريفَ بلادُنا
ما ودَّعَ اليَمَنُ النبيَّ وما قَلى
وعليهِ مِنْ يَمَنِ الصُّمُودِ وآلِهِ
صلَوَاتُ ربِّكَ بُكرةً وأصائِلا
قصيده شعر بمناسبة المولد النبوي الشريف
سَطَعَ الهُدَى وَتَهَلَّلَتْ اسْــــرارُ
وسـَــرَتْ بِمَكَّــةَ يَوْمَها الاخبَـاار
وُلِـدَ البشِيرُ مُحَمَّدٌ فِي أمــَّــــةٍ
مِنْ بطْنِ يَعْرُبَ وَالبُطُونُ ثِمَـارُ
تِيهِي أَمَكـَّـةُ فالْحَبِيبُ مُحَصًّـن
في بَيْتِ هَاشِمَ وَالعَبِيرُ يــُـــدَارً
هــــذَا الوَلِيدُ مُبَاركٌ فِي حِلـِّــهِ
رَحـــلَ الظَّلامُ وحَلــَّتْ الأنوارُ
نورُ النُّّبوَّةِ في الرُّبوعِ مَواكبٌ
جَيْشُ الملائِكِ في الحمَى دَوَّارُ
كِسْرى وقيْصَرُ والمَمَالكُ زُلْزِلَتْ
وتصـَـدَّعَ البُنيـانُ والاحْجـــارُ
ما عادَ ظلمٌ حيثُ أرْخَى نــُـورَهُ
هــــذَا النَّبـيُّ الخَاتَـمُ المُختــــارُ
تَحْظى حَليمةُ باليتيمِ رَضَاعــَةً
فَهِيَ الرَّؤومُ وثـــــدْيُها مِدرارُ
وحِـرَاءُ تحظَى بالنِّبي تعبــُّـــداً
وشِعــَـابُ مَكـَّــةَ كُلُّهَـا تَخْتــَــارُ
يَا هَادِيَاً مـــلأَ القلـــوب َمحبَّةً
فَهُو الأميـــن ُبقومِهِ وَمـَـــزَارُ
وََيَهِــــلُّ جبــريلُ السَّلامُ مُقدماً
نورَ الهِدَايَةِ والكتَــابُ شِعــَــارُ
نزَلَ الهُدَى بالغَارِ يُلقــِـي عِلْمَه
إقـْـــرَأ مُحَمَّـــدُ فالقلــوبُ تُنــَارُ
صُنتَ الامانةَ حيثُ حلَّ شُعَاعُهَا
بَيْضـَــاءُ صَارَت ْللأنــامِ فَخَـارُ
علَّمْتَنَا يا سَيِّــدِي نَيــْـلَ المُنـَـى
بِعَقِيــدَةِ التَّوْحِيــــدِ نِعْـــمَ الـدَّارُ
بِأبـِـي واُمـِّـي سَيَِّدِي وَمعلِّمــِـي
بَلَّغـْـتَ قَوْمـَـك َبالجَدِيـدِ فَحـَـارُو
لكـــنَّ خيْــلَ الكُفْرِ تأبـَـى عــزَّةً
فَغَــدَتْ تُمَارسُ حِقْــدَهَا الكُفَّـارُ
شَبَّتْ عُرُوقُك َفِي مَدَارِجِ مِحْنَةٍ
رَاحَــتْ تسَانــدُ جَهلَهـَا الفجـَّارُ
في شِعْبِ عَمِّكَ قَدْ تَمَادَى شرُّهُمْ
فَرَضُو حِصَاراً والحِصَارُ شَنَارُ
في عامِ حُزنِكَ سَيِّدِي وَمُعَلِّمِــي
إسْــراءُ رَكْبِكَ والحَبيبُ يُـــزَارُ
في البَيْعَتَيْنِ زَرَعْتَ أوَّلَ غرْسَةٍ
وَأقمْـتَ صَرْحـا ًحِضْنُهُ الانصَارُ
ضاءَ الزمانُ بيومِ مولدِ أحمدِ
فغدا يُضيءُ بيومِ ذكرى المولدِ
يومٌ لهُ الأيامُ تُحني رأسَها
حنيَ العبيدِ رؤوسَها للسيّدِ
قَوِيَ الضعافُ بهِ فباتوا قوةً
عظمى , و كانوا في عدادِ الأعبدِ
و البائسونَ تخلَّصوا مِنْ بؤسهمْ
وعلى الجمانِ استحوذوا و العسجدِ
و تهاوتِ الأصنامُ ساجدةً على
أشلاءِ قومٍ للهياكل سُجَّدِ ِ
والتفّتِ الأقوامُ حولَ كتابهِ
تسمو بفضلِ بيانهِ للفرقدِ
ظمأى إلى الوِردِ النقيِّ لأنها
لمْ تلقَ مثلَ كتابهِ مِنْ موردِ
جازتْ لَهُ كلَّ السدودِ لأنهُ
لا شيءَ بينَ الماءِ يمنعُ و الصَّدي
شعر عن مولد الرسول صلى الله عليه وسلم
يوم مولده اشـــــرقت الدنيا
وهلت نسائم التوحيد.
فى الارض
محمدا وفى السما محمود اعظم وليد
فى الوصف كامل وفى الكمال أكيد.
فى الخلق مدرسه وف الجمال فريد.
والقلم لم كتب اسمه رقص ف الايد.
بنوره تبسم وكأن اليوم اجمل عيد.
وكلما ذكرت محمداخرت دموع العين تزيد.
والقلب هفهف بالشوق سعيد.
والزهر فتح بالعطرفاح غطى الكون.
ف حــب المصطفى.فاضت العيون.
من بالجمال والعطف سواك
يكون.
إنه مولدُ الحبيب يزينُ الكونَ الرحيب
و يبهجُ نفسَ الكئيب و يجمّل كتابَ حياتنا بثوبٍ قشيب
بك بشر الله السماء فزُينت و تضوعت مسكا بك الغبراء
و بدا محياك الذي قسماته حق و غرته هدًى و حياء
ولد الهدى فالكآئنآت ضياء
كل القلوب إلى الحبيب تميل
ومعي بهذا شاهد ودليل
اما الدليل إذا ذكرت محمداً
صارت دموع العارفين تسيل
هذا رسول الله نبراس الهدى
هذا لكل العالمين نبيا
جل الذى بعث الرسول رحيما
ليرد عنا فى المعاد جحيما
وبه نرجوا جنه ونعيما
أضحى على المولى الكريم كريما
حبيبي يا رسول الله
يا طالباً للحُبّ هِم بمحمد . . . ذاك هو النبع الزُلال الصافي
حُباً يورّثك الجنان فسيحة . . . يُنجيك من كرب بلا مقداف
إعرف فضائل مصطفاك فريضة . . . وأسكنها بالقلب الكليم الجافي
إن كنت ترضى في الحبيب تواضعاً . . . فمحمدٌ نهر التواضع صافي
أو كنت ترضى في الحبيب تعطّفاً . . . فبعطفه أمسى الصقيع دافي
إن كان يُعجبك التسامح شيمة . . . سل أهل مكة ساعة الإنصافِ
ولأن يروقك أن تهيم بماجدٍ . . . فالمجد صنعته بلا إسفاف
في دمي الحب للنبي يسير . . . وبقلبي عشق النبي يثور
وبذكر الحبيب تسكن نفسي . . . ولذكر الرسول فاح العبير
فهو الشمس إن أطل ظلام . . . وهو الظل إن أطل هجير
وهو الماء طعمه سلسبيل . . . وهو الروض فيه زهر نضير
إن ذكرت الحبيب أشعر أن . . . النفس والروح للمعالي تطير
ولد النور فالسماء ضياء . . . وعلى الأرض قد أحل سرور
فغدت مكة الحبيبة أرضاً . . . مهبط الوحي حل فيها البشي
بأبي وأمي أنت يا خير الورى وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا
يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ فاقتْ محبةَ كل مَن عاش على الثرى
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا
لك يا رسول الله منا نصرةٌ بالفعل والأقوال عما يُفترى
نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ من دون عِرضك بذلها والمشترى
للشر شِرذمةٌ تطاول رسمُها لبستْ بثوب الحقد لوناً أحمرا
قد سولتْ لهمُ نفوسُهم التي خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كان مدبَّرا
تبّت يداً غُلَّتْ بِشرّ رسومِها وفعالِها فغدت يميناً أبترا
الدينُ محفوظٌ وسنةُ أحمدٍ والمسلمون يدٌ تواجِه ما جرى
أوَ ما درى الأعداءُ كم كنــا إذا ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا
الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا ولأفضلِ كل الديانات قام فأنذرا
ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى
وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ رَوْحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا
وختامُها عاد الكلامُ بما بدا بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى
وأفضل منك لم تر قط عيني
وأجمل منك لم تلد النساء
خلقت مـبرّءاً من كل عيب
كأنك قد خلقت كما تشاء
سلام على من جاء بالحق والهدى
ومن لم يزل بالمعجزات مؤيدا
سلام على النور الذي كان كامنا
بآدم إذ خرّ الملائك سجدا
سلام على من كان أشرف دعوة
بها شّرف الله الخليل محمدا
سلام على من أخبرته بخيبر
ذراع سميط أو دعت سم أسودا
سلام على من أعشيت أعين العدا
وقد بيتوه قصد الفتك رصدا
سلام على ملقي التراب عليهم
ومبق علياً قي الفراش موسدا
سلام على من كان في الغار آية
لتحصينه صيغت دلائلاً مسردا
سلام على التالي لصاحبه به
وقد قيل لا تحزن فصين وأيدا
سلام على المعصوم ممن أراده
بكيد وسل عن عامرٍ ثم أربدا
قالوا إلام تحب آل محمد وتظل مشغوفا بهم وتبيت
فأجبتهم كفوا الملام فإنني
أرشدت نهج ودادهم فهديت
قالوا فإن الفقر حظ محبهم
أرضيت قلت نعم رضيت رضيت
إني ملكت ذخائرا أحرزتها
من كيمياء ودادهم فغنيت
فدعوا الملام فقد أهب بمهجتي
داعي الهدى فأجبت حين دعيت
يا أيها الراجون منه شفاعة ..
صلوا عليه وسلموا تسليما
المصدر : وطنية