تشهد عدد من الدول العربية وبلاد الشام هذه الأيام أجواء شتوية باردة تتخلها زخات من الأمطار المتفرقة ، مصحوبة بعواصف رعدية وبرق .
ولأن المطر خير وببركة فقد كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يستقبل المطر بيديه ويدعوا، وورد عنه أنه كان يُرغٍب في الدعاء أثناء المطر وكان يقول الدعاء أثناء المطر مُستجاب ومن هذه الأدعية :-
- اللهم صيباً نافعاً
- اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكَام والظِّراب والأودية ومنابت الشجر .
- اللهم اسقينا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار .
- اللهم انت الله لا إله إلا انت الغني ونحن الفقراء ، أنزل علينا الغيث ، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين .
- اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها ، وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به .
- اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك .
- مُطرنا بفضل الله ورحمته
فضل دعاء المطر :-
قال النبي صلى الله عليه وسلم :"اطلبوا إجابة الدعاء عند التقاء الجيوش ، وإقامة الصلاة ، و نزول المطر" حسنه الإلباني.
وعن سهل بن سعد "رضي الله عنه" قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء ، و تحت المطر"حسنه الإلباني.
وعن أبي أمامة " رضي الله عنه" قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : "تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث، وعند إقامة الصلاة، وعند رؤية الكعبة " قال ابن حجر: "حديث غريب".
وعن عطاء "رضي الله عنه" قال: "ثلاث خلال تفتح فيهن أبواب السماء، فاغتنموا الدعاء فيهن: عند نزول المطر، وعند التقاء الزحفين، وعند الأذان" قال ابن حجر: "مقطوع جيد".
وأخرج ابن المنذر عن ثابت "رضي الله عنه" قال:"بلغنا أنه يستجاب الدعاء عند المطر" ثم تلا هذه الآية: " وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا".
وقال صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يستجيب الله عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء"صحيح الجامع .
وقالت عائشة أم المؤمنين: "ما من عبد مؤمن يدعو الله بدعوة فتذهب حتى تُعجل له في الدنيا أو تؤخر له في الآخرة إذا لم يعجل أو يقنط".
المصدر : وطنية