أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن تعيين رئيس جديد لبلدية رفح بطريقة انتقائية عبر آلية «البيت المفتوح» كما حدث في تعيين رئيس بلدية غزة، خطوة مرفوضة، ولا تساهم في استنهاض وتطوير عمل البلديات والمجالس المحلية في قطاع غزة.
وشددت الجبهة على أن إعادة تشكيل البلديات والمجالس المحلية في قطاع غزة، وتعيين رؤسائها بهذه الآلية لا يفتح الطريق أمام الكفاءات المهنية لإيجاد حلول للمشاكل والقضايا العالقة التي تعاني منها البلديات، وتقديم خدماتها للمواطنين بشكل أفضل. محذرة من تعميم هذه الآلية على كافة المؤسسات والنقابات، ومصادرة حق المواطن في اختيار ممثليه.
ودعت الجبهة لتحييد البلديات والهيئات المحلية عن الانقسام باعتبارها هيئات خدماتية مدنية، وإخراجها من حالة الجمود وتحريرها من هيمنة البيروقراطية والتعيينات الفوقية لقطع الطريق على الفساد والمحسوبية.
وطالبت بإجراء انتخابات لكافة البلديات والمجالس المحلية في قطاع غزة وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، لفتح الطريق أمام تعزيز مبدأ المشاركة الشعبية في اختيار ممثلي المواطنين لإدارة شؤون الوطن والمواطنين اليومية وصون مصالحهم، وتوفير الخدمات البلدية التي من شأنها أن تعزز من صمود أبناء شعبنا في معركته الوطنية للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي وانجاز الحرية والعودة والاستقلال.
المصدر : الوطنية