تستعد قناة ATV التركية لنشر الأولى لمسلسل المؤسس عثمان أو "قيامة عثمان" بث حصري ومباشر عبر قناتها الفضاية التركية ، على أن يقوم موقع النور بنشر وقائع الحلقة الأولى مترجمة للغة العربية بعد ساعة من نشرها عبر القناة .
موقع النور المتخصص بنشر حلقات المسلسل باللغة العربية، نشر الاعلان الأول والثاني لمسلسل المؤسس عثمان مترجم عبر موقعه الالكتروني عبر الانترنت ، وحساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لجمهور ومتابعي المسلسلات الدرامية التركية التاريخية .
كما وكشفت شركة الانتاج عن موعد نشر الحلقة الأولى للمسلسل ، لجمهور المسلسل الراغبين بمتابعة حلقات المسلسل في الوطن العربي والعالم .
وأكدت الشرطة أن الحلقة الأولى لمسلسل المؤسس عثمان ، سيتم عرض أولى حلقاتها مساء يوم الأربعاء 6 نوفمبر، قبل منتصف الليل ، كما وتم بيع مسلسل المؤسس عثمان قبل عرضه على شاشة لـ أفغانستان - ألبانيا - باكستان ، على أن يتم ترجمته على موقع النور .
كما وستعرض حلقات مسلسل "المؤس عثمان" قيامة عثمان عبر قناة ATV التركية، وليس فناة TRT كما يعتقد البعض، وسيكون هناك بعض القنوات الأخرى التي ستذيع حلقات مسلسل قيامة عثمان مدبلج وهي قناة دعوه واليرموك وقناة الشباب كما كان في السابع مع مسلسل قيامة ارطغرل، وهذا يكون في اليوم التالي من عرض الحلقة على القناة التركية.
مسلسل قيامة عثمان عبر موقع النور من خلال ( الرابط التالي ) .
أبطال جدد فى مسلسل المؤسس عثمان "قيامة عثمان" :-
مسلسل المؤسس عثمان سيكون بطولة بوراك أوزيجيفيت والذي سيقوم بدور عثمان غازي مؤسس الدولة العثمانية، وهذا الممثل قد كانت شهرته من خلال مسلسل الحب الأعمى، ومسلسل حريم السلطان .
وستؤدّي الممثلة الشابة “أصليهان كارالار” دور شخصية “مالهون خاتون”، زوجة غازي عثمان ، وهذه الممثلة كانت قد فازت بلقب ملكة جمال تركيا عام 2017 قريباً على شاشات ATV .
“أصليهان خاتون”، هي والدة السلطان الثاني في سلسلة سلاطين الإمبراطوية العثمانية أورهان غازي، وزوجة غازي عثمان الأولى، وابنة الشيخ إدبالي.
والشيخ إدبالي، هو المؤسس المعنوي للدولة العثمانية، وكان له الأثر في بناء الإمبراطورية العثمانية على يد صهره عثمان خان، إذ كان شيخه ومرشده حتى وفاته عن عمر يناهز 120 عام.
و الممثلة عائشة جول جوناي، وراغب سافاش، ونور الدين سونماز .
كما من المتوقع أن يشهد المسلسل ظهور عدد من الأبطال الجدد في المسلسل ومن بينهم
اعلان قيامة عثمان الأول :-
نشرت قناة atv التركية الإعلان الأول للحلقة الأولى لمسلسل قيامة عثمان ، حصرياً لجمهورها ومتابعيها .
ويظهر بالاعلان الأول شخصية " عثمان "بطل المسلسل ، وهو يمتطي فرسه ، كما وتظهر مشاهد دخول عثمان إلى خيمته ، ووقوفه أمام كرسي الحكم لوالده أرطغرل وجده .
مستذكراً بعض عبارات والده الذي كان يخاطبه به ، ناصحاً إياه عدم نسيان طريق الحق ، واقامة العدل ، وأن يكون عادلاً مهمها كلف الأمر .
وأن يكون رحيماً للناس ، شفاءً لهم ، وأن يكون غازياً عادلاً محققاً باقي انتصارات والده وجده ، مكملاً طريقهم ، باقامة الدولة العادلة ، من خلال كونه يداً للشعبه وفاتحاً للمظلومين في كل مكان .
الاعلان الأول للحلقة الأولى من مسلسل قيامة عثمان ركز على عثمان ووصاياه من قبل والده ، ولم يتطرق لصوغيت أو أي قبائل تركية أخرى ، كما ولم يظهر أي من الشخصيات الجديدة في المسلسل التركي .
اعلان قيامة عثمان الثاني :-
ويظهر خلال الاعلان الثاني "عثمان" وهو يخاطب قبيلته ، ويحفزهم للمضي قدماً نحو بناء الدولة ، وتأسيس قواعها ، وسط تشجيع كبير من قبل أبناء قبيلته ، في مشهد مهيب باجتماع جميع مقاتلي القبيلة .
المؤسس عثمان :-
بعد وفاة أرطغرل (٦٨٠هـ / ١٢٨١م)، خلفه ابنه عثمان وكان في سن الـ ٢٣ ، فسار علي نهج أبيه في الجهاد واقامة الدولة العثمانية .
وبعد إنهيار الدولة السلچوقية، استقل عثمان بما تحت يده، وأتخذ من "يني شهر" (المدينة الجديدة) عاصمة له وأصبح يُدعي بـ "بادشاه_آل_عثمان" أي (سلطان العثمانيين) فكان ذلك بداية الدولة العثمانية.
كان عثمان قد تسلم من أبيه الإمارة وكانت مساحتها ٤٨٠٠كم٢ ، وسلمها عثمان لابنه أورخان بعد ذلك وقد وصلت مساحتها ١٦٠٠٠كم٢ .
ويُروي أن عثمان رأى ذات يوم رؤية غريبة وأستيقظ منها قرب صلاة الصبح، فقام وتؤضأ وصلي الصبح وجلس يتأمل فيما رآه وقص عثمان رؤيته علي شيخه "أده بالي" وقال يا شيخ: لقد رأيت القمر صعد من صدرك وصار بدرًا، ثم نزل في صدري، ثم خرجت شجرة نمت في الحال حتى غطت الأجواء بظلها عبر جبال القوقاز والبلقان وطوروس وأطلس، وخرج من جزعها أنهار دجلة والفرات والنيل والدانوب، وكان ورق هذه الشجرة كالسيوف، تحولها الريح نحو مدينة القسطنطينية، فتفاءل الشيخ من هذا المنام، وكان عثمان قد طلب ابنة الشيخ للزواج، فزوّج ابنته لعثمان، وبشّر عثمان بأن أسرته ونسله سوف يحكمون العالم في المستقبل، ثم قال له واصفا ما الذي ينبغي أن يكون عليه الحاكم الصالح.
عندما نتأمل سيرة عثمان بن أرطغرل، تبرز لنا بعض الصفات المتأصلة في شخصيته كقائد عسكري ورجل سياسي، ومنها :
١ - الشجاعة : وقد أتضحت عندما تنادى أمراء النصارى في بورصة ومادانوس وأدره نوس وكته وكستله البيزنطيين في عام (٧٠٠هـ / ١٣٠١م) لتشكيل حلف صليبي لمحاربة عثمان والقضاء علي الدولة الناشئة، فتقدم عثمان بجنوده وخاض الحرب بنفسه وشتت الجيوش الصليبية وظهرت بسالته وشجاعته وأصبحت مضرب المثل عند العثمانيين.
٢ - الإخلاص : عندما لمس سكان الأرضي القريبة من إمارة عثمان إخلاصه للدين تحركوا لمساندته والوقوف معه لتوطيد دعائم دولة إسلامية تقف سداً منيعاً أمام الدولة المعادية للإسلام والمسلمين.
٣ - الصبر : وظهرت هذه الصفة في شخصيته عندما شرع في فتح الحصون والبلدان، ففتح في سنة ٧٠٧هـ حصن كته، وحصن لفكة، وحصن آق حصار، وحصن قوج حصار .. وفي سنة ٧١٢هـ فتح صحن كبوه وحصن يكيجه طرا قلوا، وحصن تكرر بيكاري وغيرها، وقد توج فتوحاته هذه بفتح مدينة بروسة في عام ٧١٧هـ، وذلك بعد حصار صعب وشديد دام عدة سنوات، كان من أصعب ما واجهه عثمان في فتوحاته.
٤ - عدله : تروى معظم المراجع التركية التي أرخت للعثمانيين أن أرطغرل عهد لابنه عثمان بولاية القضاء في مدينة قره جه حصار بعد الاستيلاء عليها من البيزنطيين في عام ٦٨٤هـ، وأن عثمان حكم لبيزنطي نصراني ضد مسلم تركي، فأستغرب البيزنطي وسأل عثمان: كيف تحكم لصالحي وأنا على غير دينك، فأجابه عثمان: بل كيف لا أحكم لصالحك، والله الذي نعبده، يقول لنا: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) فأهتدى الرجل وقومه إلى الإسلام .. لقد أستخدم عثمان العدل مع رعيته وفي البلاد التي فتحها، فلم يعامل القوم المغلوبين بالظلم أو الجوار أو التعسف أو التجبر، أو الطغيان، أو البطش.
٥ - الوفاء : كان شديد الاهتمام بالوفاء بالعهود، فعندما أشترط أمير قلعة اولوباد البيزنطية حين أستسلم للجيش العثماني، أن لا يمر من فوق الجسر أي عثماني مسلم إلى داخل القلعة التزم بذلك وكذلك من جاء بعده.
وصفه المؤرخ أحمد رفيق بأنه: (كان عثمان متديناً للغاية، وكان يعلم أن نشر الإسلام وتعميمه واجب مقدس وكان مالكاً لفكر سياسي واسع متين، ولم يؤسس عثمان دولته حباً في السلطة وإنما حباً في نشر الإسلام) .
ويقول مصر أوغلو : (لقد كان عثمان بن أرطغرل يؤمن إيماناً عميقاًً بأن وظيفته الوحيدة في الحياة هي الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله، وقد كان مندفعاً بكل حواسه وقواه نحو تحقيق هذا الهدف).
تكمن عظمة عثمان الحقيقة في وضوح الرؤية عنده، وفي رسم خطاً للدولة العثمانية، سارت عليه ذريته ٦٠٠ سنة.
المصدر : وطنية
