كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يستقبل المطر بيديه ويدعوا، وورد عنه أنه كان يُرغٍب في الدعاء أثناء المطر وكان يقول الدعاء أثناء المطر مُستجاب ومن هذه الأدعية :-
- اللهم صيباً نافعاً
- اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكَام والظِّراب والأودية ومنابت الشجر .
- اللهم اسقينا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار .
- اللهم انت الله لا إله إلا انت الغني ونحن الفقراء ، أنزل علينا الغيث ، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين .
- اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها ، وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به .
- اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك .
- مُطرنا بفضل الله ورحمته
فضل دعاء المطر :-
قال النبي صلى الله عليه وسلم :"اطلبوا إجابة الدعاء عند التقاء الجيوش ، وإقامة الصلاة ، و نزول المطر" حسنه الإلباني.
وعن سهل بن سعد "رضي الله عنه" قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء ، و تحت المطر"حسنه الإلباني.
وعن أبي أمامة " رضي الله عنه" قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : "تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث، وعند إقامة الصلاة، وعند رؤية الكعبة " قال ابن حجر: "حديث غريب".
وعن عطاء "رضي الله عنه" قال: "ثلاث خلال تفتح فيهن أبواب السماء، فاغتنموا الدعاء فيهن: عند نزول المطر، وعند التقاء الزحفين، وعند الأذان" قال ابن حجر: "مقطوع جيد".
وأخرج ابن المنذر عن ثابت "رضي الله عنه" قال:"بلغنا أنه يستجاب الدعاء عند المطر" ثم تلا هذه الآية: " وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا".
وقال صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يستجيب الله عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء"صحيح الجامع .
وقالت عائشة أم المؤمنين: "ما من عبد مؤمن يدعو الله بدعوة فتذهب حتى تُعجل له في الدنيا أو تؤخر له في الآخرة إذا لم يعجل أو يقنط".
المصدر : وطنية