من المقرر أن تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اجتماعاً تشاورياً يوم الأربعاء المقبل في مدينة رام الله؛ لبحث ملف الانتخابات.
وكشف عضو اللجنة التنفيذية واصل أبو يوسف في تصريحات له، أنه سيتم من خلال الاجتماع الإعلان عن أسماء اللجنتين اللتين تم الحديث عنهما من تنفيذية المنظمة ومركزية حركة فتح؛ كي تقوم بعملها فورا؛ في سياق التحضيرات الجارية لإنجاح الانتخابات.
وتوقع أبو يوسف، أن تبدأ اللجنة عملها واتصالاتها مطلع الأسبوع القادم، وأن تضع برنامجاً لتحركها وكذلك العقبات من أجل حلها بما فيه الاجتماع مع كل القوى والفصائل دون استثناء من أجل وضع الجميع في ظل خارطة يُمكن أن تشكل برنامجاً خلال الفترة المقبلة لإنجاح الانتخابات.
وذكر أن التحضير للانتخابات يحتاج إلى جهد متواصل ومعرفة العقبات التي تحول دون قيامها وإنجاحها.
وأشار إلى أن العمل سيستند على ما هية الانتخابات، وهل ستكون تشريعية أم برلمانية، خاصة في ظل تحول الدولة الفلسطينية من سلطة وطنية إلى دولة تحت الاحتلال معترف بها في الأمم المتحدة، وكذلك كيفية اجراء الانتخابات كأساس لانتخابات برلمانية وبعد ذلك يكون هناك مرسوما؛ لتحديد موعد الانتخابات الرئاسية بعد الانتخابات البرلمانية المزمع اجرائها في الفترة المقبلة.
وكان الرئيس محمود عباس، قد صرح في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية برام الله أمس، "تحدثنا عن الدعوة للانتخابات، واتفقنا على تشكيل لجنتين، واحدة من التنفيذية وأخرى من المركزية لمتابعة هذا الموضوع مع الجهات المعنية، سواء مع لجنة الانتخابات أو الجهات الأخرى مثل حركة حماس أو الفصائل الفلسطينية الأخرى، أو مع الجهات الإسرائيلية لأننا نعرف أن هناك بعض المواقف الاعتراضية الإسرائيلية حول إجراء الانتخابات".
المصدر : الوطنية