نظم عدد كبير من الشعراء المصريين والعرب عدد لا بأس به من قصائد النصر والثورة بمناسبة حرب 6 أكتوبر ، متغنين ببسالة الجندي المصري ، حيث يعتبر انتصار أكتوبر ، انتصار عربي وليس مصر .
حيث نقدم لكم خلال السطور التالية ، عدد من الأشعار والقصائد التي تناولت موضوع حرب أكتوبر بين طياتها لعدد من الشعراء والذين من بينهم أحمد شوقي وهي كالتالي :-
قم حى هذى النيرات،، لشاعر آحمد شوقى :-
قم حي هذي النيرات
حي الحسان الخيرات
واخفض جبينك هيبة
للخرد المتخفرات
زين المقاصر والحجال
وزين محراب الصلاة
هذا مقام الأمها ت
فهل قدرت الأمهات
لا تلغ فيه ولا تقل
غير الفواصل محكمات
وإذا خطبت فلا تكن
خطبا علي مصر الفتاة
اذكر لها اليابان لا
أمم الهوي المتهتكات
ماذا لقيت من الحضا
رة يا أخي الترهات
لم تلق غير الرق من
عسر علي الشرقي عات
خذ بالكتاب وبالحديـ
ـث وسيرة السلف الثقاة
وارجع إلي سنن الخليـ
ـقة واتبع نظم الحياة
هذا رسول الله لم
ينقص حقوق المؤمنات
العلم كان شريعة
لنسائه المتفقهات
رضن التجارة والسيا
سة والشؤون الأخريات
ولقد علت ببناته
لجج العلوم الزاخرات
كانت سكينة تملأ الدنـ
ـيا وتهزأ بالرواة
روت الحديث وفسرت
آي الكتاب البينات
وحضارة الإسلام تنـ
ـطق عن مكان المسلمات
بغداد دار العالما
ت ومنزل المتأدبات
ودمشق تحت أمية
أم الجواري النابغات
ورياض أندلس نميـ
ـن الهاتفات الشاعرات
ادع الرجال لينظروا
كيف اتحاد الغانيات
والنفع كيف أخذن في
أسبابه متعاونات
لما رأين ندي الرجا
ل تفاخرا أو حب ذات
ورأين عندهم الصنا
ئع والفنون مضيعات
والبر عند الأغنيا
ء من الشؤون المهملات
أقبلن يبنين المنا
ئر للنجاح موفقات
للصالحات عقائل الـ
ـوادي هوي في الصالحات
الله أنبتهن في
طاعاته خير النبات
فأتين أطيب ما أتي
زهر المناقب والصفات
لم يكف أن أحسن حتـ
ـتي زدن حض المحصنات
يمشين في سوق الثوا
ب مساومات رابحات
يلبسن ذل السائلا
ت وما ذكرن البائسات
فوجوههن وماؤها
ستر علي المتجملات
مصر تجدد مجدها
بنسائها المتجددات
النافرات من الجمو
د كأنه شبح الممات
هل بينهن جوامدا
فرق وبين الموميات
لما حضن لنا القضيـ
ـية كن خير الحاضنات
غذينها في مهدها
بلبانهن الطاهرات
وسبقن فيها المعلميـ
ـن إلي الكريهة معلمات
ينفثن في الفتيان من
روح الشجاعة والثبات
يهوين تقبيل المهنـ
ـند أو معانقة القناة
ويرين حتي في الكري
قبل الرجال محرمات
اليوم نسود بوادينا .. لأحمد شوقي :-
اليوم نَسود بوادينا ونُعيد محاسنَ ماضينا
ويشيدُ العزّ بأَيدينا وطنٌ نَفديه ويَفدينا
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه وبعين الله نشيِّده
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه وبعين الله نشيِّده
والصناع عبء السيطرة
ونحسِّنُه، ونزيِّنُه بمآثرنا ومساعينا
ونحسِّنُه، ونزيِّنُه بمآثرنا ومساعينا
سرُّ التاريخ، وعُنصرُه وسريرُ الدهرِ وِمنبرُه
تحكمهم راهبة ٌ ذكَّارة ٌ مُغبِّرهْ
وجِنانُ الخلد، وكوثرُهُ وكفى الآباءُ رياحينا
نتخذُ الشمسَ له تاجا وُضُحاها عرشاً وهاجا
وسماء السُّودَدِ أبراجا وكذلك كان أوالينا
وسماء السُّودَدِ أبراجا وكذلك كان أوالينا
العصرُ يراكُمْ، والأمم والكرنك يلحظُ، والهرمُ
أبني الأوطان ألا هِمَمُ كبناءِ الأول يبنينا؟
سعياً أَبداً، سعياً سعياً لأَثيل المجد وللعَلْيا
تكاد لإِغراقِها في الجمو
ولم تفتخر بأَساطيلها لَ اليدين ؛ لم تره
المالُ في أتبعها فلا تستبين سوى قرية ٍ
وفي الرجال كرم ولا يشعرُ القومُ إِلاَّ به
تقلدتْ إبرتها وادرعت بالحبره
تطالب بالحق في أُمة دِ الخشن المنمرِّه
المالُ في أتبعها فلا تستبين سوى قرية ٍ
لو عرفوا عرفوا كأَنك فيها لواءُ الفضا
أو طاف بالماءِ على جدرانه المجدّره
وتذهب النحل خفا فاً ، وتجيءُ موقره
أشعار عن حرب أكتوبر :-
اكتوبر يا تاريخ محفور.
أكتوبر يا تاريخ محفور.
جوانا بحروف من نور.
راح تفضل جوانا الذكرى.
امبارح واليوم دا وبكرا.
يوم سته غيرنا الفكرة.
هزمنا الجيش المغرور.
كان قبلك الوهم أسرنا.
كان عايش جوانا كاسرنا.
وأدينا غيرنا مصيرنا.
وأحلامنا اهي شافت النور.
كان قبلك الحزن مالينا.
كان ساكن أحضان ليالينا.
وأدينا عبرنا وعدينا.
أكتوبر رمضان تشرين.
جيل النصر أهُم جايين.
كل اولادي يصنعوا مصر.
مستقبل واعد و متين.
شوفوا ازاي جايبين النصر.
من شوقهم لصلاح الدين.
جيل أكتوبر جيل النصر.
راح يمشوا و يعدوا سنين.
و يخَطوا بأدوات العصر.
و يتسابقوا بأحلام ملايين.
لو عايزين نوصل للنصر.
يبقى مفيش شاكي وحزين.
بس عمل و علوم العصر.
نقدمها بإيمان ويقين.
رسمنا علي القلب وجه الوطن :-
رسمنا علي القلب وجه الوطن ……… نخيلا ونيلا وشعبا اصيلا
وصناك يامصر طول الزمن………. ليبقي شبابك جيلا فجيلا
علي كل ارض تركنا علامة……….. قلاعا من النور تحمي الكرامة
عروبتنا تفتديك القلوب …………. ويحميك بالدم جيش الكنانة
وتنساب يا نيل حرا طليقا ………….. لتحكي ضفافك معني النضال
وتبقي مدي الدهر حصنا عريقا ………… بصدق القلوب وعزم الرجال
رسمنا علي القلب وجه الوطن …………. نخيلا ونيلا وشعبا اصيلا
وصناك يامصر طول الزمن…………. ليبقي شبابك جيلا فجيلا
يد الله يا مصر ترعي سماك ………. وفي ساحة الحق يعلو نداك
ومادام جيشك يحمي حماك…………. ستمضي الي النصر دوما خطاك
سلام عليك اذا ما دعانا………… رسول الجهاد ليوم الفداء
وسالت مع النيل يوما دمانا……….. لنبني لمصر العلا والرخاء
رسمنا علي القلب وجه الوطن………… نخيلا ونيلا وشعبا اصيلا
وصناك يامصر طول الزمن ……….. ليبقي شبابك جيلا فجيلا
الشاعر زين العابدين فؤاد بقصيدة "الحرب لسه فى أول السكه":
"الحرب لسه في اول السكة
وبيزرعوك يا قطن ويا السناكي
وبيزرعوك يا قمح سارية علم
وبيدخلوكي يا حرب فحم الحريقه
وبيزرعوكي يا مصر شمس الحقيقه
وبعنوان "أكتوبر" عبر الشاعر "صلاح جاهين" عن فرحة النصر، قائلًا:
وحياة عيون مصر اللي نهواها
واكتوبر اللي كما النشور جاها
بلاش نعيد في ذنوب عملناها
نكبح جماح الغرور، مع أنه
مـن حقنا، ونحمي النفوس منه
و لو العبور سألونا يوم عنه
واستقبل شاعر العامية أحمد فؤاد نجم، جنود حرب أكتوبر، بقصيدة "دولا مين ودولا مين":
يصحى يفتح اصحى يا بلدي
دولا خلاصة مصر يا ولدي
دولا يا سينا ولاد الشهدا
دولا التار لا ينام ولا يهدا
وعن اهم لحظة في الانتصار، وهي رفع العلم المصري فوق خط بارليف، كتب صلاح عبد الصبور، مخاطبًا أول جندي رفع العلم المصري في سيناء:
تملّيناك، حين أهلَّ فوق الشاشة البيضاء،
لكي يحلق في مدار الشمس،
ولكن كان هذا الوجه يظهر، ثم يستخفي
ولم ألمح سوى بسمتك الزهراء والعينين
ولم تعلن لنا الشاشة نعتا لك أو اسما
ولكن، كيف كان اسم هنالك يحتويك؟
تحولت إلى معنى، كمعنى الحب، معنى الخير، معنى النور، معنى القدرة الأسمى
وأنت في ساح الخلود، وبين ظل الله والأملاك
تراك، وأنت تصنع آية، وتخط تاريخا
تراك، وأنت أقرب ما تكون
حالت صورة الأشياء في العينين
رأيتك جذع جميز على ترعة
رأيتك قطعة من صخرة الأهرام منتزعة
وبعنوان "أكتوبر" عبر الشاعر "صلاح جاهين" عن فرحة النصر، قائلًا:
وحياة عيون مصر اللي نهواها
واكتوبر اللي كما النشور جاها
بلاش نعيد في ذنوب عملناها
وحياة ليالي سود صبرناها
واتبددت بالشمس وضحاها
نكبح جماح الغرور، مع أنه
مـن حقنا، ونحمي النفوس منه
و لو العبور سألونا يوم عنه
تقول: مجرد خطوة خدناها!
واستقبل شاعر العامية أحمد فؤاد نجم، جنود حرب أكتوبر، بقصيدة "دولا مين ودولا مين":
دولا مين ودولا مين
دولا عساكر مصريين
دولا مين ودولا مين
دولا ولاد الفلاحين
دولا الورد الحر البلدي
يصحى يفتح اصحى يا بلدي
دولا خلاصة مصر يا ولدي
دولا عيون المصريين
دولا مين ودولا مين
دولا يا سينا ولاد الشهدا
دولا التار لا ينام ولا يهدا
خلي ترابك يسكن يهدا
ويضم الشهدا الجايين
دولا مين ودولا مين
وكتب صلاح عبد الصبور، مخاطبًا أول جندي رفع العلم المصري في سيناء:
تملّيناك، حين أهلَّ فوق الشاشة البيضاء،
وجهك يلثم العلما
وترفعه يداك،
لكي يحلق في مدار الشمس،
حر الوجه مقتحما
ولكن كان هذا الوجه يظهر، ثم يستخفي
ولم ألمح سوى بسمتك الزهراء والعينين
ولم تعلن لنا الشاشة نعتا لك أو اسما
ولكن، كيف كان اسم هنالك يحتويك؟
وأنت في لحظتك العظمى
تحولت إلى معنى، كمعنى الحب، معنى الخير، معنى النور، معنى القدرة الأسمى
تراك،
وأنت في ساح الخلود، وبين ظل الله والأملاك
تراك، وأنت تصنع آية، وتخط تاريخا
تراك، وأنت أقرب ما تكون
إلى مدار الشمس والأفلاك
حالت صورة الأشياء في العينين
وأضحى ظلك المرسوم منبهما
رأيتك جذع جميز على ترعة
رأيتك قطعة من صخرة الأهرام منتزعة
رأيتك حائطا من جانب القلعة
رأيتك دفقة من ماء نهر النيل
وقد وقفت على قدمين
لترفع في المدى علما
يحلق في مدار الشمس،
حر الوجه مبتسما
الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة، فقرر أن لا يترك هذا الانتصار يمر مرور الكرام، إلا أن تجربته كانت شخصية، فأراد أن يصف وقع الحرب على نفسه، فكتب "خفقة علم":
أفديك يا سيناء
وزغردت من قلبها السماء
وانهمر الجنود. يسابقون الريح والأحلام
وترسم الدماء. خرائط النهار والمساء
على صحائف التاريخ والجبال
في الماء كانت النجوم تعبر القناة
وفي الرمال قالت المارعات لا
وفي ذؤابات الشجر
ابتسم الحمام ثم فك قيده وطار للسحاب
وفوق صخرة عالية الإباء
رفرفت أيها العلم
يا قلبنا المليء بالأشواق والغضب
كل خفقة تقول مصر
نسيجها الضياء والظفر
المصدر : وطنية