قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن الدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية، على أهميتها، لا تتجاوز في أهميتها، الأولوية السياسية والملحة، المتمثلة في الخلاص من أوسلو وقيوده واستحقاقاته والتزاماته، والتحرر من قيود بروتوكول باريس الاقتصادي، الذي ضم الاقتصاد الفلسطيني إلى الاقتصاد الإسرائيلي في غلاف جمركي واحد، على طريق الضم الجغرافي والسياسي.
وأكدت الجبهة عقم الرهان على الوصول إلى تسوية سياسية مع الجانب الإسرائيلي في ظل حالة الانسداد القائمة الآن، وخاصة بعد صفقة "ترمب – نتنياهو" وتطبيقاته، وسياسة الضم المعلن للأرض الفلسطينية لدولة الاحتلال، على طريق بناء دولة إسرائيل الكبرى، وانتهاك قرارات الشرعية الدولية وقوانينها ومواثيقها.
وأضافت الجبهة أن الدعوة للانتخابات، ينبغي أن تحظى بإجماع وطني، كي لا تتحول إلى عمل يؤدي إلى تعميق الانقسام.
كما تتطلب توافقاً على إجراء الانتخابات في كافة مناطق السلطة الفلسطينية دون استثناء، في الضفة الفلسطينية، بما فيها القدس، وفي قطاع غزة، وبنظام التمثيل النسبي، وبآليات تضمن الديمقراطية والشفافية، وحرية الرأي والاختيار، وعدم تدخل الأجهزة الأمنية والمال السياسي، وعلى أن تشمل الرئاسة، والمجلس التشريعي، والمجلس الوطني ودعوته لعقد دورة توحيدية، تعيد انتخاب لجنة تنفيذية جديدة، ومجلس إدارة مستقل للصندوق القومي وتفعل دور سائر دوائر المنظمة.
المصدر : الوطنية