أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، أن حركته درست مبادرة الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام، بعمق وإيجابية.
وقال الحية:" أعلنا موافقتنا على المبادرة لتمهيد الطريق أمام الوحدة"، خلال مقابلة أجرتها معه قناة الأقصى على الهواء مباشرة شرق مدينة غزة مساء اليوم.
وأبدى أمله من مسؤولي حركة فتح، بالاستجابة لمبادرة الفصائل، مطالبًا الكل الوطني بدعمها.
وأضاف قائلاً:" يدنا ممدودة لكل وساطة تعزز التوافق وتنهي الانقسام، ومبادرة الفصائل تلبي طموح شعبنا وتستجيب لكل ما تم الاتفاق عليه سابقاً".
وأشار إلى أن المبادرة ليست اتفاقية جديدة، إنما نادت بتطبيق الاتفاقيات السابقة ووضعت جداول زمنية لأليات تطبيق ما تم الاتفاق عليه بدءاً من أكتوبر وحتى يوليو 2020".
فيما قال إن حالة التلكؤ ونهش هذه المبادرة والمشاغبة عليها والنيل منها لا يفيد"، وفق تعبيره.
ولفت الحية إلى أن" شعبنا الفلسطيني سيعلم من هي الجهات التي تريد تعطيل الوحدة الوطنية".
وتابع:" أن "شهر أكتوبر المقبل سيكون أول محطات تطبيق هذه المبادرة، لأنه لم يبقَ شيء يمكن أن نختلف عليه في ظل هجمة الاحتلال على أسرانا ومسرانا وقدسنا وأغوارنا".
وعقب الحية على خطاب الرئيس في الأمم المتحدة، قائلاً:" إن الرئيس أجاد أمام العالم، أمس، توضيح مظلومية الشعب الفلسطيني ووضّح إرهاب الاحتلال الإسرائيلي وانحياز الإدارة الأمريكية، ونعى مسيرة التسوية عبر ربع قرن من الزمان".
وأوضح أن حركته تريد مساراً جديداً وهو التوافق على استراتيجية جديدة غير هذه الاستراتيجية المقيتة الظالمة التي مزقت شعبنا، وفق الحية.
المصدر : الوطنية