كشف الجيش الإسرائيلي في تحقيقه، عن تفاصيل أخرى من الضربة العسكرية التي شنها حزب الله قبل أسبوع على حدود لبنان وفلسطين المحتلة.

وقال الجيش، إن مرور المركبة العسكرية التي تعرضت في مطلع هذا الأسبوع لصاروخين من نوع "كورنيت"، أطلقتهما عناصر من حزب الله أثناء سيرها على طريق أفيفيم - يِرْؤون قرب الحدود مع لبنان كان خلافا لأوامر الجيش.

وبحسب ما نقلته قناة "مكان" الإسرائيلية عن مصادر عسكرية، إنه سيتم في الأيام القريبة استخلاص العبر من هذا الحادث. ويُذكر أن الصاروخين أخطآ المركبة التي كانت تقل خمسة عسكريين بمن فيهم طبيب.

وأوضحت القناة أن الولايات المتحدة الأمريكية عرقت صدور إعلان عن مجلس الأمن الدولي حول التصعيد الأخير على الحدود الإسرائيلية- اللبنانية. وجاء ذلك بعد أن رفضت الإدارة الأمريكية أن يضمن الإعلان توجيه أي انتقادات لإسرائيل.

وأفادت مصادر ديبلوماسية، أن مسودة الإعلان تضمنت ست نقاط عبرت عن القلق العميق الذي يبديه مجلس الأمن إزاء التصعيد الأمني المذكور. كما عبرت عن استنكار المجلس لأي من أشكال العنف على الخط الأزرق جوا وبرا على حد سواء داعية الطرفين إلى تجنب أي أعمال عدائية.

كما نقلت القناة عن مصدر دبلوماسي في بيروت قوله، إن التطورات الأخيرة على الحدود كانت مصدر قلق كبير في لبنان والمنطقة، إلا أن الوضع الآن أصبح أكثر استقرارا بعد أن خفت حدة التوتر". وأضاف المصدر بأن لبنان متخوفا من تصرفات حزب الله خاصة وأن الحديث يدور عن امتلاكه صواريخ دقيقة. 

وردا على سؤال حول امكانية اندلاع حرب، قال المصدر الدبلوماسي إن: "بريطانيا وشركائها الاوروبيين يعملون بشكل جاد على التهدئة وحفظ الاستقرار، كذلك يعملون بفعالية ونشاط ويتفاعلون مع مختلف الأفرقاء في لبنان، وطبعاً باستثناء حزب الله، لأن ليس هناك سياسة تواصل بيننا وبين هذا الحزب"، وفق تعبيره.

المصدر : الوطنية