قال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في غزة، غازي حمد، إن الوزير في رام الله أحمد مجدلاني رفض جميع خطوات العمل المشترك، مشيراً إلى أنه طرح مبادرة لتطوير العمل الإنساني والمجتمعي، لكن كلها قوبلت بالرفض والموقف كان سلبياً، في إشارة إلى موقف الوزارة برام الله.
واعتبر حمد خلال لقائه نظمه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اليوم الثلاثاء، أن إغلاق البرنامج الوطني ومنع تعديل البيانات ومنع الإضافة والتحديث يُعد تدميراً واضحاً للعمل، حيث تم تشكيل لجنة من الوزارة في رام الله لتقوم بكل الأعمال الموكلة لوزارة التنمية في قطاع غزة.
وأضاف أنه من المفترض أن يكون صرف المساعدات النقدية لمستفيدي التنمية الاجتماعية مرة كل ثلاث شهور، ولكن هناك تراجع في الصرف بسبب هذه السياسة.
وأوضح أن الموقف القائم الآن هو أن يظل هذا الباب مفتوحاً من أجل خدمة المواطن، وأن سياسة الوزير مجدلاني خاطئة ولا يوجد لها مبرر ولا معنى، مضيفاً:" نحن نعمل ضمن المعايير المهنية التي تعمل بها المؤسسات الدولية".
وأشار حمد إلى أن الوزارة برام الله أصدرت الكثير من التصريحات الهجومية على الوزارة بغزة وعليه شخصيًا، وأن هناك هجوماً ذو طابع سياسي، والعودة إلى مصطلحات: سلطة الانقلاب.
واتهم الوزير مجدلاني بمحاولة تضييق الخناق على العمل الاجتماعي والإنساني في غزة ومحاصرته، إذ اتخذ عدة إجراءات منها سحب العديد من الموظفين الذين يعملون في مراكز حساسة داخل الوزارة في غزة، دون سبب أو مبرر أو سابق إنذار، بالإضافة إلى إغلاقه البرنامج الوطني الذي يضم شريحة الفقراء الذين يتراوح عددهم إلى مئة شخص.
المصدر : الوطنية
