أكدت حركة "حماس" مساء اليوم الخميس، أنها عقدت اجتماعاً طارئاً بالتزامن مع الأحداث الخطيرة التي شهدها المسجد الأقصى المبارك صباح يوم عيد الأضحى المبارك.
وأوضحت الحركة في بيان لها، أن الأحداث ما زالت مستمرة ضمن مخطط خطير يستهدف المسجد الأقصى المبارك، ومدينة القدس المحتلة؛ مضيفةً "أجرت قيادة الحركة مشاورات واسعة، وتواصلت مع العديد من مكونات الأمة الرسمية وغير الرسمية من حكومات وشخصيات ومؤسسات وهيئات وأحزاب".
وأكدت الحركة للجميع أن القدس خط أحمر، وأن أي عدوان على المسجد الأقصى هو عدوان على الأمة، وفي المقدمة منها الشعب الفلسطيني الصابر المجاهد، وهو كفيل بتفجير شامل للأوضاع في كل المناطق.
ودعت زعماء العالم الإسلامي والعربي، والحكومات الإسلامية والعربية كافة، إلى القيام بدورها في حماية مقدسات الأمة؛ فالمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين يتعرض لعدوان سافر، وتدنيس مستمر مع وجود مخطط خطير لتقسيمه وصولاً إلى هدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، وما لم يتحرك زعماء الأمة إلى نجدة مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
كما دعت المملكة الأردنية الهاشمية إلى دور فعال وخاص في حماية المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، مناشدةً الملك عبد الله الثاني إلى تحويل الإدانة إلى إجراءات عملية تحمي المسجد الأقصى.
ووجهت الدعوة إلى ملك المغرب الملك محمد السادس لتعزيز دور لجنة القدس بصفته رئيساً لها لحماية المسجد الأقصى، والضغط في المحافل الدولية لتجريم الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت "ندعو قيادة السلطة المتنفذة إلى ترك الإعلانات الهزيلة التي يسمونها قرارات، والتحرك فعلياً للقيام بدورها في حماية القدس والمسجد الأقصى، وليس أقل من رفع يد الأمن عن جماهير شعبنا في الضفة الغربية، وإفساح المجال لها لتقوم بدورها، وكذلك التوقف عن ملاحقة المقاومة التي هي وحدها الكفيلة بصد العدوان ولجم المحتل وتطهير المقدسات".
المصدر : الوطنية