بعثت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش محذرة من الرضوخ للضغوط الأميركية – الإسرائيلية، والمس بأوضاع وكالة "الأونروا" بذريعة الفساد.
وقالت الجبهة في برقيتها إن الفساد ومكافحته شيء، والمس بدور الوكالة ومهامها وموازناتها وخدماتها شيء آخر. وبالتالي يجب الفصل تماماً بين من تدينهم التحقيقات بارتكاب جرائم الفساد، وبين واجب تجديد التفويض لوكالة الغوث، عملاً بالقرارين 194 و 302/4 إلى أن تتحقق لشعبنا فرصة العودة إلى الديار والممتلكات التي هجر منها أبناؤه اللاجئون.
كما دعت الجبهة الدول المانحة، التي توقفت عن الوفاء بوعودها وواجباتها المالية نحو الأونروا، بداعي الفساد، أن تعيد النظر بقرارها، حتى لا يعاقب اللاجئون على جرائم يرتكبها موظفون لم يستشر اللاجئون في تعيينهم في وظائفهم.
المصدر : الوطنية