ذكرت قناة "كان الإسرائيلية"، أن المسؤول الأمريكي جارد كوشنير طلب من القاهرة اقناع السلطة الفلسطينية بحضور قمة سلام مرجح انعقادها في كامب ديفيد الشهر المقبل، كخطوة مبدئية، بغض النظر عن موافقتها على ما سيُطرح لاحقا.

ونقلت القناة عن صحيفة العرب البريطانية، أن القيادة المصرية لا تمانع من أن تكون حاضرة في أي مؤتمر مستقبلي يناقش عملية السلام، وترى أهمية حضور الطرف الفلسطيني في المباحثات التي تخص مصيره ومستقبله.

وذكرت مصادر دبلوماسية للصحيفة، أن زيارة كوشنر التي استمرت ساعات، استهدفت تبديد المخاوف بشأن "صفقة القرن".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، تحدثت أن الهدف الأساسي من جولة كوشنر الجديدة هو طرح عقد مؤتمر قمة يجمع بين رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وعدد من القيادات العربية في كامب ديفيد منتصف سبتمبر المقبل، برعاية الرئيس دونالد ترمب.

ويوم الأربعاء الماضي، كشف مسؤول في البيت الأبيض عن حقيقة ما تداولته وسائل إعلام، حول عقد قمة في "كامب ديفيد" مع زعماء عرب، حول البرنامج السياسي لخطة السلام، المعروفة باسم "صفقة القرن".

ونفى المسؤول الأمريكي في تصريحات نقلها موقع صحيفة "يديعوت آحرنوت" العبرية، صحة تلك الأنباء، مؤكداً أنه لا يوجد حاليًا أي خطط لعقد قمة سياسية.

وأشار إلى أن الوفد الذي يزور الشرق الأوسط سيلتقي زعماء المنطقة لمناقشة الخطوات الممكنة لدفع خطة السلام، وسيختتم زيارته قريبًا ويقدم فور عودته تقريرًا للرئيس ترمب ومناقشة الخطوات القادمة لتوسيع الانجازات التي تحققت في ورشة البحرين.

المصدر : الوطنية