طالبت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، المؤسسات الدولية والحقوقية بالوقوف عند مسؤوليتها والضغط على الاحتلال لتشكيل لجنة تحقيق محايدة لمعرفة تفاصيل الجريمة التي وقعت بحق الأسير الشهيد نصار طقاطقة.
وحملت الحركة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد الأسير طقاطقة نتيجة التعذيب والاعتداء والإهمال الطبي الذي تعرض له.
ودعت الجهات الرسمية الفلسطينية وعلى رأسها هيئة شؤون الأسرى والمحررين بموقف حازم يرتقي لمستوى الجريمة من خلال حمل هذا الملف والذهاب به إلى محكمة الجنايات الدولية ومجلس حقوق الإنسان وكل ما من شأنه أن يفضح جرائم المحتل ويعمل على لجم وإيقاف الإجراءات القمعية بحق الأسرى .
ونوهت إلى أن ما سمعوه عن الأسير طقاطقة لا يمثل الحقيقة كاملةً، فما زالت الجثة محتجزة وتحمل الكثير من الدلائل والإشارات التي تؤكد على جرم الاحتلال، ولا زال الكثير من الغموض يلف أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام والمعزولين وأصحاب الملفات الطبية داخل سجون الاحتلال .
وأهابت بأبناء الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة مساندة ودعم إخوانهم الأسرى في سجون الاحتلال، مضيفةً أن "الشهيد طقاطقة لن يكون الأخير ما لم تكن هناك مواقف جدية ضد دولة الاحتلال، فأنتم سندنا الأول وأملنا الكبير الذي نتشبث به".
وأعلن مكتب إعلام الأسرى صباح اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الأسير نصر طقاطقة، أثناء تواجده في الحبس الانفرادي في سجن "نيتسان" بالرملة.
وأفاد في بيان مقتضب له، أن الشهيد طقاطقة استشهد نتيجة التعذيب والإهمال الطبي داخل العزل الانفرادي.
المصدر : الوطنية