التقى وفد من جهاز المخابرات المصرية العامة، اليوم الخميس، بوفد من حركة "فتح"، ووفد من جهاز المخابرات العامة في مدينة رام الله.
وترأس الوفد المصري الوكيل أيمن بديع، وضم أيضًا اللواء أحمد عبد الخالق وعدد من ضباط الجهاز، ومن حركة "فتح" ضم الوفد أعضاء اللجنة المركزية عزام الأحمد وروحي فتوح وحسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.
وناقش اللقاء تطورات الأوضاع في فلسطين، سواء فيما يتعلق بالجهود التي تقوم بها الشقيقة مصر بشأن إنهاء الانقسام، وتعزيز الوحدة الوطنية خاصة في ضوء التحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها، والموقف الفلسطيني الموحد في مجابهة ما تسمى "صفقة القرن" وضرورة البناء على هذا الموقف.
كما جرى مناقشة المصاعب التي تواجه السلطة الوطنية بسبب حجز أموال المقاصة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى سياسات الاحتلال وإجراءاته، خاصة ما يتعلق بالقدس واستمرار هدم منازل المواطنين واستمرار سياسة التوسع الاستيطاني.
وجاءت زيارة الوفد المصري استكمالاً لاجتماع اللواء ماجد فرج الذى جرى أمس في القاهرة، مع وزير المخابرات المصرية عباس كامل.
واتفق الجانبان على متابعة التحرك المشترك مع الأطراف المعنية بالقضايا التي تم بحثها.
المصدر : الوطنية