قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي (المُحل من قبل المحكمة الدستورية نهاية العام الماضي)، أحمد بحر، إن المصالحة ما زالت متعثرة بسبب تعنت حركة فتح والرئيس محمود عباس، وتشكيل حكومة اشتية التي اعتبرها غير الشرعية.
ودان بحر مواصلة التنسيق الأمني الذي تمارسه السلط في رام الله، واستمرار ما وصفها بعقوباتها على قطاع غزة وقطع رواتب الشهداء والأسرى.
وخلال لقائه قيادة حركة الأحرار بمقر الحركة بغزة بمناسبة الذكرى الـ12 على انطلاقتها، قال بحر إن "حركة فتح تزداد عزلة عن شعبنا وقواه في ظل اجماع وطني فلسطيني على كافة القضايا والثوابت الفلسطينية".
ولفت إلى أن المستقبل للمقاومة الفلسطينية التي تمثل خيار الشعوب، وأن الرهان على الإسرائيليين والأمريكان رهان خاسر وفاشل.
ودعا القيادات العربية لوقف الهرولة نحو التطبيع مع الاحتلال والالتفاف حول خيار الشعوب العربية المتمسكة بمقاومة الاحتلال وحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني.
وقال إن أمريكا صنعت تحالفات عربية ضد تحالفات عربية أخرى لتمزيق الموقف العربي، وتفتيت القضية الفلسطينية، ولاستنزاف مقدرات الأمة، وحماية للاحتلال من خلال الاعتراف به والتطبيع معه واستقبال وزرائه في الدول العربية.
وأشار إلى أن وحدة موقفنا الفلسطيني أفشلت صفقة القرن ومؤتمر البحرين الاقتصادي، مشددا على ضرورة أن تتمثل الوحدة في شراكة حقيقية في كافة المؤسسات الرسمية الفلسطينية وتمثل جميع أطياف شعبنا الفلسطيني وقواه المختلفة.
وأكد أن حركة الأحرار جزء من النسيج الفلسطيني وجزء من الفصائل الفلسطينية المقاومة وغرفة العمليات المشتركة.
المصدر : الوطنية