دعت الجبهة الديمقراطية، السلطة لتحمل مسؤولياتها والتقدم بشكوى رسمية ضد الإدارة الأميركية، وضد فريدمان وغرينبلات، لتعديهما على السيادة الوطنية الفلسطينية في مدينة القدس.
ووصفت الجبهة في بيان صحفي، اليوم الإثنين، مشاركة المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات، وسفير الإدارة الأميركي في "إسرائيل" دافيد فريدمان، في افتتاح نفق تحت بلدة سلوان، بالسلوك الاستفزازي، وتحدياً لمشاعر الشعب الفلسطيني وقواه السياسية.
وأضافت أن هذه الخطوة مكشوفة للتغطية على محاولات تزوير التاريخ والحاضر، بادعاء التاريخ الإسرائيلي لمدينة القدس، وتمهيداً لهدم الأقصى لصالح بناء الهيكل، أو في الحد الأدنى لتقاسم الأقصى زمانياً ومكانياً.
وشددت على أن مشاركتهما وهما يحملان، في خطوة رمزية آلة الهدم اليدوية، تحمل في طياتها إشارات خطيرة، وكأنها تطلق الضوء الأخضر للقضاء على ملامح القدس العربية والوطنية والمسلمة لصالح مشاريع التهويد والضم الزاحف.
المصدر : الوطنية