قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، إن الوفد الأمني المصري المكلف بملف تفاهمات التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي سيصل قطاع غزة الأسبوع القادم، مرجحاً أن يصل أيضاً الوفد القطري في ذات الأسبوع إلى القطاع، مشيراً إلى أنهم لم يحددوا اليوم بالتحديد.
وحمل الحية خلال حديثه لوسائل الإعلام داخل مقر المجلس التشريعي بغزة اليوم الخميس، الاحتلال مسؤولية تداعيات تباطئه وتملصه من التفاهمات التي رعتها مصر والأمم المتحدة وقطر، مشيراً إلى أن الاحتلال يعيش حالة ضغط بسبب انتخاباته القادمة.
وعن تضييق الخناق من قبل الاحتلال على غزة، أكد أن الاحتلال يخلق دعوات ممجوجة وغير حقيقية في مسألة البالونات الحارقة التي تطلق من القطاع باتجاه المستوطنات، وفق تعبيره.
وأضاف:" نحن نعلم والواقع يقول إن البالونات الحارقة تطلق بفعل أفراد وبعض الأطفال الذين لا يجدوا دافعية من الفصائل، وهناك بعض الحرائق تحدث عند الاحتلال بفعل الجو الحار، كما أن بعض المزارعين الإسرائيليين يقومون بحرق مزارعهم ليستجلبوا التعويض من هنا وهناك".
وخاطب الاحتلال، قائلاً:" عليك أن تكف هذه الممارسات التي لن تزيد إلا سخونة وتوترًا، حينها لن يثنينا ذلك على مواصلة حقنا في الدفاع عن شعبنا.. ومواصلة مسيرات العودة والضغط على الاحتلال".
وطالب الحية الوسطاء بإنقاذ الحالة الموجود في غزة، التي تشهد تراجعاً إسرائيلياً، مؤكداً أن ذلك سيجلب ردود فعل فلسطينية.
وحول مؤتمر البحرين الاقتصادي، اعتبر الحية أن المؤتمر يمثل طعنة نجلاء في ظهر الشعب الفلسطيني وقضيته، مضيفاً:" بدل ما تستعرض هذه الأمة مخاطر الاحتلال وتستجمع قواها للدفاع عن الشعب الفلسطيني تقوم بتمرير صفقة القرن في شقها الاقتصادي".
وطالب كل الدول المشاركة في المؤتمر بالتراجع عن خطوتها، داعياً مسؤولو البحرين إلى العدول عن استضافة المؤتمر الأمريكي الذي رفضه الفلسطيني، والذي سيصطدم بالموقف العربي الموحد ضد صفقة القرن.
المصدر : الوطنية