وضع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، حدا لما يتردد من شائعات بشأن "صفقة القرن"، مؤكدا أن بلاده "لن تقبل أي شيء لا يرضى عنه الفلسطينيون"، في إشارة إلى خطة الولايات المتحدة للسلام في الشرق الأوسط.
ونفى السيسي في كلمة له عقب مأدبة الافطار بأحد الفنادق بالقاهرة اليوم الأحد، ما يتردد من شائعات بشأن صفقة القرن، قائلا: "إننا في مصر لا نتكلم باسم الفلسطينيين، ولا نرضى بأمر لا يقبلونه". حسب موقع سكاي نيوز عربية.
واعتبر أن "التساؤلات التي يطرحها بعض المصريين عن إمكانية التفريط في شيء من الأراضي المصرية، أمر محير".
وأكد الرئيس المصري، أن "المصريين في جميع الأحوال هم من يحددون مصيرهم"، مضيفاً أن "أهل سيناء لن يفرطوا في شيء".
وتابع قائلاً إنه" من غير الممكن لأحد أن يعمل شيئا ضد إرادة المصريين"، لافتاً إلى أن وسائل الإعلام هي من أطلقت اسم "صفقة القرن" على خطة السلام الأميركية.
وأضاف في هذا الإطار "بتسألوا إيه الحكاية.. والسيسي ناوي على ايه وهيدي (سيعطي) حاجة لحد .. محدش (لا أحد) يقدر يعمل حاجة غير بيكم... هل تتصوروا اني ممكن أفرط مثلاً ؟.. طيب ليه؟".
كما اعتبر السيسي، أن المنطقة تمر بـ "أصعب حالاتها"، مضيفاً أن "الفتن والتحديات كثيرة، وأن مصر بخير ونحاول أن نكون متوازنين في كل شيء".
المصدر : الوطنية