وصف رئيس الوزراء محمد اشتية، الوضع الاقتصادي للسلطة الفلسطينية اليوم بـ الصعب، وقال إنه تسلم الحكومة في ظروف صعبة.
وأضاف:" يشرفني أن أقف على هذه المنصة بتكليف من الرئيس محمود عباس، والوزراء، لكي نكون خدما لشعبنا، واستراتيجيتنا تعزيز المواطنين على أرضهم وتعزيز صمود أهلنا في القدس، وتحقيق الوحدة الوطنية".
جاء ذلك خلال مشاركته أمس الأربعاء في الإفطار الرمضاني الجماعي لأسر الشهداء، الذي أقامه التجمع الوطني لأسر الشهداء، في رام الله، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، ووزراء وشخصيات رسمية ودينية وأمنية.
وقال اشتية:" نعاهد أسر شهدائنا وأسرانا أننا سنبقى على العهد، فكما عاهدنا الله وأقسمنا اليمين أن نبقى مخلصين لفلسطين، أيضا أقسمنا اليمين أن نبقى مخلصين لدم الشهداء والأسرى وعائلاتهم".
وأشار إلى أنه "اليوم تشَن علينا حرب من الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، حرب من نوع جديد، إضافة إلى الحرب على الأرض والهوية والإنسان، هناك حرب مالية، هذه الحرب التي تعتقد الإدارة الأميركية أنها تبتزنا من أجل مواقف سياسية، وباسمكم جميعا نقول إن الرئيس محمود عباس ونحن معه، سنبقى الأوفياء لدم الشهداء والأسرى مهما كان شكل الحرب المعلنة علينا".
ولفت إلى أن المركب" الثاني من صفقة القرن سيبدأ بعد أيام، بعد إنجاز المركب الأول المتمثل بنقل السفارة وتجفيف الأموال عن الأونروا وعلينا، والآن سيعقد الشق الاقتصادي من صفقة القرن، ونحن لسنا طرفاً مع هذا ولا نريد أن يشارك أحد، لم نُستشر ولن نكون طرفاً، نحن لا نبحث عن لقمة عيش، نبحث عن عزة نفس وكرامة ودولة مستقلة وعاصمتها القدس"، وفق ما قاله اشتية.
وأردف قائلاً:" نحن على العهد، وكما كلفنا الرئيس أن نعمل من أجل مساعدة أهلنا في غزة سنبقى أوفياء لأهلنا هناك، ونحن في الحكومة سنبقي الباب مفتوحا، لننهي الانقسام ولنشكل حكومة وحدة وطنية".
المصدر : الوطنية