ناقش عدد من كبار المسؤولين والمنظمات الدولية، الأوضاع التي تعيشها السودان في ظل الظروف المتقلبة والأوضاع المتوترة والمظاهرات  المستمرة، مؤكدين دعمهم لانتقار السودان لحكومة مؤقتة.

جاء ذلك خلال استقبال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، اليوم السبت، في واشنطن ممثلين عن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والنرويج، وذلك لمناقشة الأوضاع التي تشهدها السودان.

ودعت القوى الدولية المجتمعة المجلس العسكري والمحتجين في السودان إلى استئناف المفاوضات فوراً من أجل إيجاد حل لمستقبل البلاد وقال المسؤول الأميركي إنه ناقش مع الشركاء الدبلوماسيين دعم الانتقال إلى حكومة مؤقتة بقيادة مدنية في السودان، وفقاً لموقع "الجزيرة نت".

ووفقاً لمسؤول أمريكي، فقد ناقش المجتمعون طرق دعم حكومة مؤقتة يقودها المدنيون لتنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية، وبناء المؤسسات اللازمة لفترة انتقالية مستقرة تؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة، وتسهيل النمو والازدهار الاقتصادي.

وأوضح أن الجميع اتفقوا على تنسيق الجهود لتشجيع المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير على التوصل إلى اتفاق بأسرع وقت ممكن على حكومة مؤقتة بقيادة مدنية حقيقية ويعكس إرادة الشعب.

وبين أن المجتمعين رحبوا بالاتفاقات الأخيرة بين المجلس العسكري و"الحرية والتغيير" بشأن المؤسسات الحاكمة الجديدة، ودعوا إلى الاستئناف الفوري للمحادثات ومناقشة سبل دعم وضع حكومة بقيادة مدنية.

وأشار إلى أن القوى التي اجتمعت، أعربوا عن قلقهم إزاء أعمال العنف الأخيرة التي وجهتها قوات الأمن ضد المتظاهرين، واتفقوا على دعوة المجلس العسكري للسماح بالاحتجاجات السلمية ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأكد على دعمهم الكامل لجهود الاتحاد الأفريقي بما يتماشى مع بيان مجلس السلام والأمن الصادر في 30 أبريل/نيسان، بما في ذلك الموعد النهائي في 30 يونيو/حزيران للانتقال إلى حكومة بقيادة مدنية.

يذكر أن قوى إعلان الحرية والتغيير قد أعلنت البدء في حملات ترويجية للعصيان المدني بالخرطوم والولايات انطلاقا من الخميس المقبل، دون أن تعلن أو تدعو رسميا لذلك.

المصدر : الوطنية