قال منسق اللجنة المشتركة للاجئين بقطاع غزة محمود خلف، إن مدير عمليات الأونروا ماتياس شمالي أبلغ اللجنة بعدم وجود تمويل مالي ولا حلول بديلة لدفع بدل الإيجار لأصحاب المنازل المدمرة بغزة منذ حرب عام 2014.
جاء ذلك خلال اجتماع بين اللجنة ومدير عمليات الأونروا شمالي صباح اليوم الأربعاء، حيث أكد خلف لـ "الوطنية" رفض اللجنة لما قاله شمالي جملةً وتفصيلاً، مشدداً على ضرورة تحمل "الأونروا" لكافة مسؤولياتها أمام معاناة المتضررين وعمل كل المستطاع من أجل حل المشكلة.
وأوضح خلف أن شمالي أرجع ذلك إلى الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة الأممية بشكل عام، إلا أنه أفصح عن لقاء سيجمع بينه وبين عدد من المانحين في العاصمة البلجيكية "بروكسل" الأسبوع المقبل، حيث سيتم دراسة المشكلة من خلال وضعها على بند احتياجات الوكالة للعمل على إيجاد حل لها.
وأشار خلف في حديثه إلى أن الاجتماع تطرق إلى ثلاث ملفات هامة أخرى، الأول: قرار نفل مركز التدريب المهني من غزة إلى مناطق المحررات في خانيونس ما سيحرم حوالي 400 طالب من الوصول لاستكمال دراستهم بسبب الإمكانيات الصعبة.
وتابع "ناقش شمالي معنا هذا الملف على اعتباره فكرة قيد الدراسة مع وضع عوامل التسهيل على المواطن، وطالبنا بعرض أي أفكار يتم طرحها وتخص أي مشاريع تستهدف اللاجئين علينا للمشاركة في مناقشتها بما يوائم مصالحهم".
أما الملف الثاني والذي يتضمن أسماء 1000 موظف على بند العقود اليومية، فقد طالبت اللجنة بإيجاد حل لهم والإيفاء بالتزامات الأونروا معهم وتثبيتهم كونهم وعدوا منذ ديسمبر عام 2017 أي قبل الأزمة المالية.
والملف الثالث متعلق بالموظفين على بند الطوارئ وعددهم 510 موظف تم استيعابهم على الدوام الكلي بدلاً من الجزئي، مبيناً أنهم طالبوه باستكمال الخطوة وتحويلهم على الموازنة العامة بدلاً من موازنة الطوارئ، وهو ما ربطه بالإمكانيات المالية للوكالة.
المصدر : الوطنية