أدان رئيس الوزراء محمد اشتية، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما نجم عنه من استهداف للمدنيين العُزل، وأدى إلى استشهاد 29 مواطناً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجروح مختلفة، إضافة إلى ضرب البنية التحتية، والتدمير الممنهج للبنايات السكنية، والمؤسسات والمراكز، والمواقع المختلفة، وتشريد عشرات العائلات، وذلك بهدف إبقاء القطاع في حالة إرباك دائم.
وشدد اشتية على ضرورة وضع الخلافات جانباً، والعمل بشكل موحد لنجدة أهلنا في القطاع، وتمكين الحكومة من القيام بواجباتها ووضع امكانياتها كافة لخدمة أهلنا هناك.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على استعداده للتوجه فوراً إلى قطاع غزة لإنهاء الانقسام، وفقاً لاتفاق المصالحة 2017، مبيناً أن هناك توجيهات من الرئيس، ورئيس الوزراء، بالإيعاز لوزارة الصحة بتوفير أي نقص يحدث في الأدوية ومستلزمات الطوارئ في مستشفيات قطاع غزة بشكل عاجل.
وثمّن رئيس وأعضاء مجلس الوزراء، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، اليوم الاثنين في مدينة رام الله، الجهود المصرية لوقف العدوان، وحماية الأبرياء، ووقف المأساة.
وأكد مجلس الوزراء أن هذا العدوان الخطير يستدعي تدخل المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، وتحمّل مسؤولياتها لوقف العدوان، وتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا بشكل فوري وعاجل، وإلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي والإنساني وقرارات الشرعية الدولية، ومنعها من شن عدوان جديد على قطاع غزة، وعدم الحيادية، ومساواة المجرم بالضحية، وإصدار بيانات الشجب والاستنكار.
المصدر : الوطنية