أكدت جماعة الإخوان المسلمين المصرية، أنها ستواصل العمل السلمي بغض النظر عن تحركات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وإدارته بتصنيفها منظمة "إرهابية".
وقالت الجماعة، في بيان لها صباح اليوم الأربعاء، إننا مستمرون في العمل السلمي وفق الفكر الوسطي الصحيح في التعاون الصادق وذلك من أجل خدمة المجتمعات التي نعيش فيها بل من أجل خدمة الإنسانية كلها.
يذكر أن الإدارة الأمريكية قد قالت في وقت سابق مساء أمس الثلاثاء، إن ترمب يتحرك في هذا الصدد، بإعلان جماعة الإخوان المسلمين منظمة "إرهابية"، وذلك بناءً على طلب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي عزل محمد مرسي القيادي بالإخوان المسلمين بعد احتجاجات على حكمه.
وأضافت "أن جماعة الإخوان المسلمين ستظل أقوى بفضل الله وحوله وقوته من أي قرار دنوي تقره بعض الجماعات المحرضة ضد المسلمين"، مشددةً على أنها حركة سلمية، وليس لها أي علاقة بالهجمات التي يشنها تنظيما "القاعدة وداعش".
وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد صعدت إلى سدة الحكم عام 2013 في أول انتخابات حرة تجريها مصر، وذلك بعد عام واحد من إطاحة الرئيس حسني مبارك في انتفاضة شعبية.
ولكن السلطات المصرية قد أعلنتها جماعة "إرهابية" وذلك بعدما تم حظرها بعد الإطاحة بالرئيس مرسي عام 2013، وسجن الآلاف من أتباعها وقاداتها.
المصدر : الوطنية