قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسيرة إسراء جعابيص تعاني من أوضاع صحية صعبة للغاية، وزيادة آلامها الناجمة عن إصابتها جراء الإهمال الطبي من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن الأسيرة تعاني من حروق في جسدها يجعلها دائمة السخونة إضافة للآلام الشديدة المصاحبة لها، وحاجتها لتغير دائم لمعالجة الحروق.

وأكدت أن جعابيص بحاجة إلى أكثر من 8 عمليات من بينها عملية لفصل ما تبقى من أصابع يديها الذائبة والملتصقة ببعضها، وعملية لإزالة كتلة لحمية من الأنف، لكن إدارة سجن "الدامون" المعتقلة بداخله لا تكترث بما تعانيه من آلام.

وحملت الهيئة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة إسراء جعابيص، في ظل تعرضها للإهمال الطبي الممنهج وتركها فريسة سهلة للآلام.

وطالبت بضرورة التدخل الفوري والعاجل لمساعدتها وتقديم العلاج الصحيح واللازم لوضعها الصحي حتى تعود لممارسة جزءٍ بسيط من حياتها الطبيعية.

يشار إلى أن الأسيرة إسراء جعابيص (35 عاماً) قد اعتقلت عام 2015 بعدما أطلق جنود الاحتلال النار صوب مركبتها ما أدى لاشتعالها وإصابتها بجروح خطيرة وفقدانها 8 من أصابع يدها وتشوهات في وجهها وظهرها، وحكم عليها بالسجن لمدة 11 عاماً بتهمة محاولة قتل جندي.

المصدر : الوطنية