قال الرئيس محمود عباس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يؤمن بالسلام ويتذرع بعدم وجود شريك فلسطيني، معتبراً أن القضية الفلسطينية تمر بظروف عصيبة.
وأوضح الرئيس خلال قمة الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، عصر اليوم الأحد، أن إسرائيل تنتهك اتفاقية باريس باقتطاعها أموال المقاصة، ونقضت جميع الاتفاقيات ولم يعد يجمعنا شيء.
وأضاف:" ردة فعلنا الأولى على قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل من قبل الإدارة الأميركية كانت وقف الاتصالات معها، كما لا نقبل بضم إسرائيل للقدس، لا نقبل بضم الجولان ومزارع شبعا اللبنانية".
وأشار إلى أن إسرائيل لم تطبق قراراً دولياً واحداً، موضحاً أن إدارة ترمب انقلبت على كل ما وعدتنا به، واتخذت قرارات مخالفة للقانون الدولي، " هم بدهم يضحوا علينا، ماذا تبقى من أمور أخرى لكي نحتاج لكل هذا الانتظار؟.
وجه الرئيس، نداءً إلى العرب، قائلاً:" نطلب منكم أن تدعمونا سياسياً، وأن تفعلوا شبكة الأمان، لدبر أمرنا ولا بد من تأمين شبكة الأمان، حيث موافقتهم سابقاً، وماذا أنتم فاعلون؟.
وتابع:" لم يعد ممكنا أن نرى أن القدس ضمت لإسرائيل وننتظر، و سندعو المجلس المركزي للانعقاد منتصف الشهر المقبل لاتخاذ القرارات المناسبة".
وعن المصالحة والعلاقة مع حركة حماس، قال الرئيس:" مصرون على المصالحة رغم رفض حماس لها وسعيها إلى البحث عن تهدئة هنا وهناك من أجل التهرب من قضية المصالحة، لكي يعود الوطن موحد الذي هو الطريق الوحيد الذي نواجه به نتنياهو".
وأكد الرئيس أنه يدفع لقطاع غزة شهرياً مبلغ (100 مليون دولار)، رغم الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية.
المصدر : الوطنية