أكدت حركة "حماس"، أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال ستبقى على سلّم أولياتها، ومناصرتها لهم في هذه المرحلة ما هي إلا خطوة نحو نيل حريتهم الكبرى التي باتت قريبة.
ودعت الحركة، في بيان صحفي أصدرته اليوم الأربعاء بمناسبة يوم الأسير، جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية إلى مواصلة التضامن مع الأسرى ونصرة قضيتهم.
وطالبت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى التحرّك الفاعل للضغط على الاحتلال من أجل وقف كل أشكال القمع والإجرام بحقهم والإفراج الفوري عنهم.
وقالت إنَّ الجريمة المنظمة التي يمارسها الاحتلال بأركانها كافة ضدَّ الأسرى الفلسطينيين، من خلال سن قوانين الإعدام وتشكيل اللجان لمصادرة حقوقهم والاعتداء عليهم يعدّ خرقًا فاضحًا للاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف الثالثة الخاصة بالأسرى.
وأضافت الحركة أن هذه الانتهاكات تستوجب من السلطة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي العمل على ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحافل الدولية.
وهنأت الأسرى بما حققوه من نصر، وهو جزء أصيل من مسيرة الثورة والتحرير، ومن انتصارات يراكمها الشعب للوصول إلى التحرير الكامل.
كما شكرت وسائل الإعلام على دورها الرائد في حمل ملف الأسرى الفلسطينيين، وتعميق الوعي بقضيتهم، وفضح ممارسات الاحتلال، وكشف جرائمه بحقهم.
وأهابت بوسائل الإعلام زيادة تسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، وشرعنة القتل والإجرام بحقهم، وإبراز الوجه الإنساني لخطواتهم الاحتجاجية بمسمياتها كافة كتحرّك مشروع لنيل حقوقهم الإنسانية حتى الإفراج عنهم ونيل الحرية.
المصدر : الوطنية