نشر وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك" خطاباً يعتبر وداعياً لمنصبة كوزير في الحكومة الـ17 برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله.
وأكد الحساينة خلال منشوره اليوم الأحد، بذله لكل جهدٍ ممكن من أجل إعادة إعمار المنازل التي هدمها الاحتلال خلال العدوان الأخير على غزة عام 2014.
وأضاف: بفضل الله وبجهود المخلصين من أبناء شعبنا أعدنا إعمار أحياء كانت مدمرة بالكامل في حي الشجاعية وخزاعة والزنة وبيت حانون وشرق رفح وغيرها من مناطق قطاع غزة التي تحولت إلى أكوام من الركام وأنجزنا 95% من المنازل التي هدمت في العدوان الأخير على غزة؛ جزء من هذه المنازل قيد الإنشاء وجزء آخر في الاجراءات وسيرى النور قريباً.
ولفت إلى بذله جهوداً كبيرة مع كافة المانحين لحماية حقوق الموطنين المتضررين ومن أجل تحسين شروط إعادة الإعمار وآليات العمل بما فيها رفع قيمة التعويضات وبدل الإيجار وبما يتوفر من موازنات والتي غالباً لا تكون كافية.
وتايع "معاناة الشعب الفلسطيني لن تنتهي في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي والبطش اليومي الذي يتعرض له أبناء الشعب وآلة التدمير المتواصلة بحقه، خاصة وأن سجلات الوزارة تحتفظ بآلاف الوحدات التي هدمت وتضررت قبل عدوان 2014 وبعده في الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة على غزة إلخ".
وقال: لقد اجتهدنا وحاولنا مساعدة الجميع ولا يوجد جهد بشري كامل، فما أصبنا به فهو توفيق من الله، وإن أخطأنا نسألكم المسامحة وثقوا بأننا سنبقى دوماً بجانبكم ندافع عن قضاياكم وحقوقكم في كافة المحافل وسنواصل العمل من أجلكم ومن كافة المواقع.
وفي ختام كلمته، تمنى الوزير الحساينة لحكومة رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الـ18 عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية التوفيق في استمكال مشوار التخفيف عن المواطن الفلسطيني، مجدداً تأكيده على وفاءه لفلسطين و شعبها.
المصدر : الوطنية